محافظة دمشق تدرس إجراء مزادات لتأجير مواقف السيارات أمام المطاعم … دراجات نارية تعمل كـ«سرافيس» و85 ألف هاتف معطل بسبب «المياه» .. فرع المرور يرد على المطالبة بالدفع الإلكتروني لمخالفات السير
| فادي بك الشريف
اتهم أعضاء في مجلس محافظة دمشق، المياه والصرف الصحي بالمسؤولية عن تعطل 85 ألف خط هاتف، ما يتطلب وضع خطة عمل لمعالجة المشكلة، على أن يتم رصد الأماكن والأحياء التي تشهد مشكلة حقيقية وتعطلاً كبيراً لخطوط الهاتف ما ينعكس سلباً على المواطنين في عدد من الأحياء.
هذا الطرح دفع معاون مدير اتصالات دمشق نعمان باسيل للتأكيد على صحة هذا الرقم المذكور، مبيناً وجود 21 مركز هاتف بدمشق، و650 ألف خط بالخدمة، وأن 41 ألف خط معطل بسبب «الفيجة»، والسؤال هنا: هل المؤسسة لا تمتلك الموازنة؟
وأكد باسيل أن أعطالاً من المياه والصرف الصحي تؤدي إلى مشاكل جمة في الهواتف، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تأثيرات في سرعة الانترنت للعديد من المشتركين.
كما انتقد أعضاء في المجلس الازدياد الملحوظ لظاهرة انتشار الدراجات النارية وعملها كـ«سرافيس» بأجور وتكاليف غير مضبوطة وفي العديد من الأحياء والشوارع، مطالبين بمتابعة هذا الموضوع.
وبحث المجلس واقع النقل والفوضى الحاصلة في التكاسي، تحت مبررات عدم مواءمة العدادات الموضوعة مع الكلف والمستلزمات وتأمين مادة المحروقات وأجور الصيانة وغيار الزيت، إضافة إلى ضبط عمل الفانات الخاصة في عدد من الأحياء وخاصة المرتفعة مع إمكانية العمل على قوننتها وشرعنتها، ليؤكد عضو المكتب التنفيذي شادي سكرية أن هناك عدم قدرة على ضبط هذه الفانات، مشدداً على ضرورة قوننتها نظراً للحاجة الماسة لها وخاصة في المناطق المرتفعة.
بينما بين زميله عضو المكتب التنفيذي سمير الجزائرلي العمل على إحياء المشاريع السياحية المتعثرة بدمشق.
وطالب الأعضاء بضرورة إيجاد حل لمركز تحويل باب توما، وتفعيل مركز طوارئ القابون، والعمل على تخفيف الازدحام عن وسائل النقل العامة في دمشق ولاسيما على الخطوط المشتركة بين الريف والمدينة، والإسراع في وضع حل مروري لمنطقة البرامكة، ومد قميص إسفلتي في سوق المزة، وإعادة دراسة تموضع وعدد ساحات العيد التي لم تكن شاملة لكل المناطق والأحياء.
كما دعا الأعضاء إلى تفعيل طريقة الدفع الإلكتروني لمخالفات السير، مطالبين بإصلاح غطاس بئر حديقة القابون بالسرعة القصوى وخاصة مع قدوم فصل الصيف، إضافة إلى ضرورة ضبط حجز مواقف (الفاليت) التي يستثمرها أشخاص مجهولون في شوارع العاصمة، لاستثمارها من المحافظة بما يحقق مردوداً مادياً لها، متسائلين عن وضع توزيع المازوت لفلاحي دمشق والأسمدة وشبكات الري، وإمكانية تحويل العدادات الكهربائية في المزارع إلى عدادات زراعية.
وأعاد مدير كهرباء دمشق هيثم ميلع فصل القاطع في محولة باب توما إلى زيادة الأحمال، ولمعالجة ذلك سيتم تشكيل لجنة لدراسة الأحمال في المنطقة، كما سيتم دراسة إمكانية تفعيل مركز طوارئ القابون.
وأكد ميلع أن أعطال الكهرباء التي حصلت خلال الشتاء الماضي لم تكن معقولة، مبيناً خروج مراكز تحويل من الخدمة حينها.
واقترح مدير هندسة المرور سامر حداد رفع توصية إلى رئاسة مجلس الوزراء لإحداث شركة نقل داخلي في محافظة ريف دمشق، لتخفيف الضغط عن شركة نقل دمشق، إضافة إلى تزويد شركة نقل دمشق بوسائل نقل جديدة لتخفيف الازدحامات، علماً أن شركة النقل الداخلي بدمشق تستنفد 80 بالمئة من طاقتها بخدمة المناطق في ريف دمشق.
وأشار إلى أنه خلال الشهر الحالي سيتم طرح حل مروري في منطقة البرامكة على لجنة السير في اجتماعها القادم لأخذ الموافقة، وذلك بناء على ما تقدم به أعضاء المجلس لإيجاد حل في هذه المنطقة.
وحول تأجير الشوارع للعموم بشكل مخالف من أشخاص مجهولين (الفاليه) أكد أن هناك دراسة لتأجير مواقف السيارات أمام المطاعم عبر استثمارها من خلال مزادات علنية تعود عوائدها للمحافظة.
ورداً على المداخلات التي طالبت بالدفع الإلكتروني لمخالفات السير، أكد مندوب فرع المرور أن هذا الأمر ممكن بالنسبة للمخالفات المادية، أما المخالفات التي يحسم فيها نقاط فيجب مراجعة فرع المرور لاتخاذ الإجراء القانوني وفقاً للأنظمة.
مدير الحدائق سومر فرفور، أكد أنه يتم العمل بشكل دائم على زراعة مداخل مدينة دمشق بالأشجار، لافتاً إلى سقاية حديقة القابون عن طريق الصهاريج، ريثما يتم الانتهاء من إصلاح غطاس بئر حديقة القابون.
وبين مدير زراعة دمشق عرفان زيادة أنه تم توزيع 30 ألف لتر مازوت للفلاحين في المحافظة ولمرة واحدة خلال الشهر الأول من هذا العام، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع الأسمدة وشبكات الري خلال الأشهر القادمة على الفلاحين بالتنسيق مع الوزارة والمنظمات المانحة.
وأشار إلى أنه لا مانع من تحويل العدادات الكهربائية إلى زراعية، وذلك بعد أن يتم توجيه كتب رسمية من مديرية الزراعة إلى مديرية كهرباء دمشق لإجراء الكشف الحسي من لجان فنية.