تغادرنا بعثة نادي جبلة الرياضي اليوم عصراً من مطار دمشق الدولي إلى سلطنة عمان لتمثيل سورية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكونه بطل كأس الجمهورية، حيث يستهل مشاركته في البطولة يوم الأربعاء القادم في مواجهة بطل الدوري في سلطنة عمان نادي السيب صاحب الأرض والجمهور الساعة السادسة مساءً، وذلك قبل أن يلاقي بعدها الأنصار اللبناني في الحادي والعشرين من هذا الشهر إضافة إلى المواجهة الصعبة أمام الكويت الكويتي في الرابع والعشرين من هذا الشهر، والمباريات الثلاث ستقام بنظام التجمع من مرحلة واحدة في سلطنة عمان قبل أن يعرف المتأهل عن هذه المجموعة الرباعية إلى الدور نصف النهائي من القسم الغرب الآسيوي من البطولة، حيث سيتأهل فقط بطل المجموعة إضافة إلى أفضل فريق يحتل المركز الثاني من ثلاث مجموعات تشكل القسم الغرب آسيوي من البطولة والتي تضم 12 فريقاً.
وبعد إجراء الدور نصف النهائي والنهائي من القسم الغرب الآسيوي من البطولة سيلاقي بطله بطل المجموعات الجغرافية الأخرى في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي التي سبق للجيش وأهلي حلب حصدها عامي 2004 و2010 على الترتيب، إضافة إلى لقب الوصافة الذي حصده الوحدة عام 2004 والكرامة عام 2009.
تعاقدات مهمة
وتعاقد جبلة مع سبعة لاعبين كرمى لعيون البطولة الآسيوية يأتي في مقدمهم المهاجم الدولي محمود البحر هداف الدوري العام الماضي والذي التحق في تدريبات الفريق منذ عدة أسابيع قادماً من الرفاع البحريني، يضاف له ستة لاعبين من الدوري السوري بعد فتح نافذة الانتقالات بعد انتهاء بطولة الدوري السوري، وهم كلٌ من المهاجم عبد الرحمن بركات، ولاعب الارتكاز خالد المبيض، والمدافع أنس بلحوس، والحارس طه موسى، وكلهم من فريق الوحدة، إضافة إلى الظهير حسين جويد من حطين، والمدافع والظهير عبدالملك عنيزان من الكرامة.
المشاركة الرابعة
ومشاركة جبلة في كأس الاتحاد الآسيوي هذا العام هي المشاركة الخارجية الرابعة له، حيث شارك عام 1988 في كأس الأندية العربية للأبطال في الشارقة وكانت أبرز النتائج الفوز على الرشيد العراقي بهدفٍ نظيفٍ، كما شارك في كأس الأندية العربية لأبطال الكؤوس في الرياض عام 2000 وحينها حقق نتيجةً لافتة بالتعادل مع الهلال السعودي في عقر داره بهدفين لكلٍ منهما، أما المشاركة الثالثة فكانت في بطولة كأس الأندية الآسيوية (أبطال الدوري) عام 2001 حين التقى مع الكويت الكويتي، كما تعادلا سلباً في سورية قبل الخسارة في الكويت إياباً بهدفين نظيفين.