«الحرس الثوري» دمر قواعد ومقرات للإرهابيين في شمال العراق … المنسق الأوروبي يجري محادثات في طهران محاولاً إنقاذ الاتفاق النووي
| وكالات
في محاولة لإعطاء دفعة جديدة لإنقاذ الاتفاق النووي 2015، حط مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات فيينا انريكي مورا رحاله في طهران أمس الأربعاء، على حين أعلن حرس الثورة الإسلامية، عن تدمير قواعد ومقرات للإرهابيين في داخل إقليم كردستان العراق، إضافة إلى اعتقال أعضاء خلية إرهابية شمال غرب إيران.
وذكرت وكالة «فارس» أن مورا التقى أمس كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني وأجرى معه محادثات، وذلك خلال زيارة ثانية له إلى طهران خلال الشهرين الأخيرين.
وكان مورا قد أوضح قبيل توجهه لطهران أنه سيلتقي المفاوض الإيراني علي باقري كني في محاولة لإعطاء دفعة جديدة لإنقاذ اتفاق 2015.
وقال مورا على «تويتر»: «يستمر العمل على سد الفجوات المتبقية في هذه المفاوضات» في إشارة إلى عملية المفاوضات الرسمية في العاصمة النمساوية.
وقال موقع «نور نيوز» الإيراني في تغريدة على حسابه على «تويتر» أمس الأربعاء: استمرار حضور كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا أو عودته إلى طهران، لن يُحدث أي تغيير في مواقف إيران المبدئية التي وضعت وفقاً لجدول أعمال دقيق وشامل بيد فريق التفاوض.
وأضاف: «وفد إيران التفاوضي مقتدر وله حرية الاختيار والتصميم في المفاوضات النووية الجاري في فيينا، خلافاً للجانب الغربي».
من جانب آخر نقلت «فارس» عن العلاقات العامة في مقر «حمزة سيد الشهداء» للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية إعلانها في بيان، عن تدمير قواعد ومقرات للإرهابيين في أربيل داخل إقليم كردستان العراق، إضافة إلى اعتقال أعضاء خلية إرهابية شمال غربي إيران.
وأضاف البيان: «في أعقاب الخطوات الشريرة الأخيرة للجماعات الإرهابية العميلة للاستكبار العالمي وإرسالهم للخلايا الإرهابية للتغلغل وتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف الأمن في داخل البلاد، وقع أعضاء خلية إرهابية مسلحة مؤلفة من 5 أشخاص في الشباك الأمني لمجاهدي مقر حمزة سيد الشهداء للقوات البرية للحرس الثوري وتم اعتقالهم جميعاً في مدينة بانة».
وأوضح البيان أنه وعلى إثر اعترافات عناصر هذه الخلية وكشف أهدافهم ونياتهم التخريبية والمشؤومة، شنت القوات البرية للحرس الثوري أمس الأربعاء هجمات استهدفت قواعد ومقرات الإرهابيين في إقليم كردستان العراق وتم تدميرها.
وكان الحرس الثوري دك يوم 12 آذار الماضي معقلاً للكيان الصهيوني في أربيل باستخدام صواريخ من طراز «فاتح 110» الذي يبلغ مداه 300 كم بصواريخ قوية ونقطوية، رداً على أعمال ارتكبها الكيان الصهيوني خلال الآونة الأخيرة.