الرابطة السورية للأمم المتحدة أكدت أنها إنذار بضرورة حشد الجهود لإنهاء الاحتلال … عز الدين لـ«الوطن»: جريمة اغتيال أبو عاقلة محاولة فاشلة لقتل الصورة والكلمة
| الوطن - منذر عيد
شددت الرابطة السورية للأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذار بضرورة حشد الجهود لإنهاء الاحتلال، على حين أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن جريمة إعدام أبو عاقلة، يجب أن تستنهض كل الضمائر الحية لفضح الاحتلال ومعاقبته، ويجب أن تشعل الغضب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وشدد المتحدث باسم الحركة عن الضفة الغربية طارق عز الدين في تصريح لـ«الوطن» أمس الأربعاء على أن جريمة اغتيال أبو عاقلة محاولة صهيونية فاشلة لقتل الصورة والكلمة التي تلاحق عدوانه وإرهابه.
وقال عز الدين: «شيرين أبو عاقلة استشهدت برصاص الاحتلال في الرأس، ما يعني أنها تعرضت لنيران قناصة جيش الاحتلال التي تنتشر وتطلق النار تجاه كل حركة أثناء اقتحامها لمخيم جنين».
في السياق أرسلت الرابطة السورية للأمم المتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة رسالة حول اغتيال الصحفية أبو عاقلة تسلمت «الوطن» نسخة منها جاء فيها: لا تظن الرابطة أن قتل القوات العسكرية الإسرائيلية الصحفية المتميزة شيرين أبو عاقلة إنما هو خبر مفاجئ لسيادتكم، الاحتلال قتل مستمر لكل من يرفضه.
وأضافت الرسالة: لا حاجة للرابطة إلى تذكيركم بأن التقاعس الدولي في تنفيذ القرارات الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال إنما هو إجازة قتل مستمر، مشيرة إلى أن المراجعة الشاملة لمئة عام من تعامل التنظيم الدولي مع الشعب الفلسطيني بدءاً من تموز 1922 وإلى اليوم إنما هو في جوهره محاولة معاقبة أولئك الذين أطلقوا الرصاص على رأس صحفية متميزة إضافة إلى أنه محاولة معاقبة جرائم أخرى كثيرة ارتكبت على مدى قرن من الزمن.
وتابعت الرابطة: إنكم إن نهضتم أنتم بمهمة المراجعة الشاملة للمئة عام الأخيرة فإنكم بذلك تقومون بما كلفكم به قرار مجلس الأمن 2334 من تتبع تنفيذ جريمة قتل شيرين أبو عاقلة، يجد مستندة في صك الانتداب على فلسطين الذي تضمن تعهدين لا يتصالحان هما بيت وطني لمستوطنين وعدم المس بحقوق السكان.
وأشارت الرابطة أنه في رسائلها الثلاث إلى الأمم المتحدة في 19 نيسان من أعوام 2020 و2021 و2022 شرح واف لما كان ولما يصح أن يكون.
وختمت الرابطة بالقول إن استشهاد الصحفية المقدسية يأتي إنذاراً مؤلماً بضرورة حشد الجهود لإنهاء الاحتلال.