إجراءاتنا للوقاية من «كورونا» فعالة وقائمة على أسس علمية … بكين: أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة تعسكر أوقيانوسيا
| وكالات
أكدت الصين، أمس الأربعاء، أن أستراليا بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية تمارس سياسة تهدف إلى عسكرة الجزء الجنوبي من المحيط الهادئ، على حين أكدت أن إجراءاتها للوقاية من كورونا فعالة.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، قوله في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء تعليقاً على قلق الجانب الأسترالي من تنشيط التعاون بين بكين وجزر سليمان في مجال الأمن: «تشكل أستراليا بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا كتلة عسكرية في المنطقة وتشجع على سباق تسلح من دون مناقشة القضايا ذات الصلة مع دول أوقيانوسيا».
وأوضح أن الغرب يزيد بأعماله الأخطار الموجودة ويثير زعزعة الاستقرار في المنطقة، قائلاً: «إن أستراليا هي بالذات تمارس سياسة غير مكشوفة وتلجأ إلى التلاعب الخفي، وتعبر بلدان المنطقة عن قلقها الكبير من هذا الأمر».
وأشار إلى أنه يجب على الجانب الأسترالي إعادة التفكير في أخطائه وتغيير سياساته.
وحذر البيت الأبيض في نهاية الشهر الماضي من أن الولايات المتحدة سترد إذا نشرت الصين منشآت عسكرية صينية في أراضي جزر سليمان وفق الاتفاق الأمني الجديد بينها وبين هذه الدولة.
من جانب آخر رد تشاو، على تصريحات مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حول تمسك بكين بنهجها الصارم «صفر كوفيد» قائلاً: «نأمل أن يتمكن المعنيون من رؤية سياسة الصين للوقاية من الجائحة ومكافحتها بموضوعية وعقلانية، والحصول على مزيد من المعرفة حول الحقائق، والامتناع عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة»
ورأى غيبريسوس، حسب ما ذكرت وكالة «أ ف ب» في تصريح له أن «هناك حاجة إلى نهج مختلف في الصين في ضوء المعرفة الجديدة حول الفيروس»، مضيفاً: «عندما نتحدث عن سياسة «صفر كوفيد» لا نعتقد أنها قابلة للاستدامة، بالنظر إلى تحور الفيروس، الآن وتوقعاتنا مستقبلاً»، وأضاف تشاو: «يمكن لسياسة الحكومة الصينية للوقاية من الجائحة ومكافحتها أن تصمد أمام اختبار التاريخ، وإجراءاتنا للوقاية والسيطرة فعالة وقائمة على أسس علمية، وهو أمر واضح للمجتمع الدولي».