عُثر على طالب سوري، جثة هامدة من قبل أصدقائه في أثناء زيارتهم له، في منزله بولاية أنطاليا جنوب غرب تركيا، وسط ترجيحات بأن تكون الحادثة انتحاراً، وذلك بحسب ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة أمس عن وسائل إعلام تركية.
وذكرت وسائل الإعلام، أن الحادثة وقعت في ولاية أنطاليا عند الساعة 22:00 من مساء الثلاثاء، حيث وجد الطالب الجامعي السوري، علي حسون (29 عاماً)، والذي يدرس في كلية الطب التابعة لجامعة «أكدينيز» ميتاً في شقته الواقعة بمنطقة كيبيز في ولاية أنطاليا.
وأوضحت أن أصدقاء حسون الذين جاؤوا لزيارته في منزله وجدوه جثة هامدة بلا حراك، وعليه قاموا بالاتصال بفرق الإسعاف التي أتت إلى المنزل وأثبتت وفاة الشاب بعد فحصه.
وبينما يتم الحديث عن أن أسباب الوفاة ربما تكون انتحاراً، نقلت الفرق الطبية جثة حسون إلى مشرحة الطب الشرعي في أنطاليا، ولا تزال تحقيقات الشرطة مستمرة في الحادثة، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام التركية.
وأول من أمس، فارق الشاب السوري سامر مصاص الحياة إثر تعرضه للطعن بأيدي مجهولين أثناء خروجه مساءً من عمله في لواء اسكندون السليب والذي تسميه تركيا ولاية هاتايا جنوب تركيا، وفق المواقع الإعلامية المعارضة.
ونقلت المواقع عن أحد أقارب سامر ويدعى زكريا الحسن، تفاصيل ومجريات الجريمة المتوافرة لديهم، حيث أوضح أن سامر يعمل ويقطن في ولاية إزمير التركية منذ عدة سنوات، إلا أنه جاء في زيارة إلى هاتاي بهدف تحديث بياناته.
وقال الحسن: «تحدثت مع سامر قبل يومين، وأخبرني بأن عملية تحديث بياناته تمت بعد عناء شهر كامل، وأنه ينوي العودة إلى إزمير، إلا أنه يريد العمل في مطعم لمدة أسبوع حتى يستطيع جمع تكاليف العودة».
وتعرض سامر عند الساعة الواحدة ليلاً لـ7 طعنات على الأقل توزعت على كامل جسده، فقد إثرها حياته.
وتزايدت في الآونة الأخيرة جرائم القتل التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا بالتزامن مع حالات استياء لدى المواطنين الأتراك من تواجدهم في بلادهم.
وفي 28 آذار الماضي ذكرت مصادر، وفق موقع «تركيا بالعربي» أن شجاراً وقع في ساحة المدفع بولاية شانلي أورفا التركية، بين طفل سوري يدعى محمد أسامة الدخيل (14عاماً) وثلاثة شبان سوريين حاولوا سرقة هاتفه، لافتة إلى أن الطفل محمد رفض إعطاءهم الهاتف فقاموا بطعنه بسكين وأدى ذلك إلى مقتله.