سورية

ترجيحات بانسحاب «النّرويجي للاجئين» بشكل كامل من «مخيم الهول»

| وكالات

رجحت مصادر، أمس، انسحاب «المجلس النّرويجي للاجئين» بشكل كامل من «مخيم الهول» بريف الحسكة والذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، وذلك بعد الهجوم الذي شنه مؤخراً مجهولون ملثمون على مركزه في المخيم.
ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية أمس عن المصدر الذي وصفته بـ«الخاص» قوله: إنه «من المحتمل أنّ ينسحب المجلس النّرويجي بشكل كامل، من «مخيم الهول» شرق الحسكة، خلال الأسابيع القادمة، بعد أنّ أغلق المراكز التّعليمية والقانونية التّابعة له».
وأشار المصدر إلى أن «المجلس النَّرويجي للاجئين»، علق جميع أعماله ونشاطاته في «مخيم الهول» باستثناء الخدمات الضّرورية كالماء.
ويوم الاثنين انسحبت جميع «المنظمات» من القطاع الخامس في «مخيم الهول» بعد هجوم شنه مجهولون ملثمون على مركز «المجلس النّرويجي للاجئين» في المخيم.
وأثناء الهجوم اقتحم المجهولون الملثمون مقر القسم القانوني في المركز وأخذوا الهواتف النقالة من جميع الموجودين ضمنه، إضافة إلى الحواسيب المحمولة، وخطفوا أحد الموظفين.
وشهد الموقع المذكور حينها استنفاراً أمنياً كبيراً ولاسيما مع تفاقم التجاوزات في المخيم خلال الأشهر الأخيرة، وبالأخص في القسمين الخامس والرّابع، اللذين شهدا عمليات قتل من قبل مجهولين.
وعقب ذلك أصدر «المجلس» قراراً قال فيه: «نطلب في الوقت الحالي من جميع موظفي الهول عدم الحضور إلى العمل حتى إشعار آخر».
ويشهد المخيم حالة فلتان أمني متواصلة، حيث تحدث عمليات قتل بين الحين والآخر في جميع قطاعاته بينما تقف ميليشيات «قسد» عاجزة عن ضبطها.
وتحتجز «قسد» في مخيماتها شمال شرق البلاد والتي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد عليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن