أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، أن دمشق هي قلعة المقاومة، والرئيس بشار الأسد هو المقاوم الأول في الأمة العربية ووقف في وجه الاحتلال والعدوان والظلم والطغيان والإرهاب، الأمر الذي دفع المسؤولين عن ترتيب المؤتمر العام الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات- أوروبا إلى الإصرار على عقده في دمشق.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش افتتاح المؤتمر، شددت شعبان على أنه لولا صمود سورية لما شهدنا هذه التغيرات العالمية التي نرجو أن تنتهي بانتهاء القطب الواحد وبولادة عالم متعدد الأقطاب، وسيذكر التاريخ أن موقف سورية كان موقفاً مهماً ومفصلياً.
وقالت: «أثلج صدور الإخوة الفلسطينيين أن الرئيس الأسد أعطى رعايته لهذا المؤتمر وهذا أملهم وهدفهم، لأنهم أصروا على انعقاده في دمشق تقديراً لصمود سورية وشعبها وجيشها ولصلابة موقف الرئيس الأسد في هذه الحرب الإرهابية التي شنها الغرب على سورية، والتي مازالوا يشنون تبعاتها الاقتصادية المجرمة على الشعب السوري، ولكن المستقبل لنا بإذن الله».
وأوضحت شعبان، أن العدو الصهيوني صوت الباطل في هذا العالم، ويرتجف من أن يصل صوت حق للعالم، وهذا ما ظهر جلياً في تصرفه إزاء تشييع الشهيدة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، حتى إنهم لم يتجرؤوا على ترك نعش الشهيدة كما أراد له الفلسطينيون.
وبينت، أن الكثير من التهويل الذي يبثه العدو الإسرائيلي ناجم عن خوفه، وإدراكه بأنه على باطل وأننا على حق، وها هو الشعب الفلسطيني بعد 74 عاماً من عمر النكبة، حتى فلسطينيو 48 لم ينسوا ولن ينسوا قضيتهم، ومؤتمر اليوم في دمشق هو مؤتمر الجاليات الفلسطينية في الشتات من كل أنحاء العالم، وهي قادمة لتقول لا للاحتلال نعم للمقاومة، نعم للصمود.