سورية

مشاركون لـ«الوطن»: سورية قدمت وتقدم كل ما لديها للشعب والمقاومة الفلسطينية

| الوطن

أكد قادة فصائل فلسطينية مقاومة، أن انعقاد المؤتمر العام الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات- أوروبا تحت رعاية الرئيس بشار الأسد يعطيه زخماً كبيراً ومعنى خاصاً، وأن سورية راعية للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني تاريخياً، وقدمت كل ما لديها للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، في حين أكدت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات أن انعقاد المؤتمر في دمشق وحضور أكثر من 96 شخصية فلسطينية تحمل جنسيات أوروبية وأميركية، هو تحد للحصار الأوروبي الجائر المفروض على سورية.

الشعيبي: المؤتمر تحدّ للحصار على سورية

رئيس الأمانة العامة لاتحاد الجاليات راضي الشعيبي أكد لـ«الوطن»، أن انعقاد المؤتمر في دمشق وحضور أكثر من 96 شخصية فلسطينية تحمل جنسيات أوروبية وأميركية، هو تحد للحصار الأوروبي الجائر المفروض على سورية وتأكيد على الوقوف مع القائد المنتصر الرئيس بشار الأسد، والقيادة السورية في مقاومتها.

ناجي: سورية راعية القضية الفلسطينية

وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش المؤتمر، أكد الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» طلال ناجي، أن سورية هي راعية للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني تاريخياً، وفلسطين في التاريخ جزء من سورية، وقد نشأت المقاومة الفلسطينية على أرضها وانطلقت في منتصف ستينيات القرن الماضي منها، وليس من المستغرب أن ترعى سورية هذا المؤتمر.

وأشار ناجي إلى أن المؤتمر يأتي في ظل ظروف صعبة تعيشها القضية والشعب الفلسطيني في داخل الوطن المحتل، وسط مزيد من تغول العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين، ومحاولات حثيثة ومحمومة وإجرامية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً، وتدنيسه عبر إدخال قطعان المستوطنين لأداء شعائرهم وتقديم القرابين المزعومة، وصولاً إلى تدنيس الأماكن المسيحية المقدسة، حيث تم منع المسيحيين يوم عيد الفصح وسبت النور من أن يقيموا شعائرهم في كنيسة القيامة، إضافة إلى فعلهم الإجرامي إزاء جنازة الشهيدة الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وقال: «سورية تحتضن كل المقاومين الشرفاء تاريخياً، هكذا اعتدنا في زمن القائد الخالد حافظ الأسد وفي زمن القائد الباسل الشجاع بشار الأسد، الذي يتحداهم جميعاً ويكفي أنه دحر مؤامرتهم على سورية، والتي كانت تستهدف فلسطين كما كانت تستهدف سورية، وتريد النيل من موقف وصمود وصلابة سورية ودعمها للشعب الفلسطيني، وبعد أكثر من أحد عشر عاماً ها هي سورية تتعافى وتنهض من الرماد لتثبت مرة أخرى أنها حاضنة العرب والفلسطينيين وكل العرب الشرفاء».

فؤاد: المقاومة مستمرة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني

بدوره أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد لـ«الوطن»: أن سورية تقدم كل ما لديها للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.

وأوضح، أن الهدف من المؤتمر هو التأكيد على بأنه على الرغم من أننا نحيي ذكرى النكبة إلا أننا نريد التأكيد على الثوابت الوطنية الفلســطينية، وعلى أن المقاومة مستمرة حتى تحريــر فلسطين كامل التراب الفلسطيني، وعلى تمسكنا بحق العودة وأنه حـق مقـدس لا يسقط بالتقادم.

وذكر فؤاد، أن المؤتمر سيدعو للوحدة الوطنية على قاعدة إلغاء الاتفاقات مع العدو الصهيوني وخاصة اتفاقات أوسلو وما أعقبها من اعتراف وتنسيق أمني معه، معتبراً أن للمؤتمر أهمية خاصة لانعقاده في سورية لأن المقاومة الفلسطينية تتصاعد لمواجهة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا وأمتنا بما في ذلك العدوان المستمر على سورية.

وشدد فؤاد على «أننا متمسكون بالمقاومة حتى التحرير جنباً إلى ج نب مع محور المقاومة وعلى رأسه سورية».

الطاهر: انعقاده تحت رعاية الرئيس الأسد يعطيه زخماً كبيراً

مسؤول دائرة العلاقات السياسية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، ماهر الطاهر أكد لـ«الوطن»، أن المؤتمر ينعقد على أرض سورية العروبة لنؤكد من خلاله أن الشعب الفلسطيني سيواصل الكفاح مدعوماً من محور المقاومة وفي القلب منه سورية وحزب اللـه وإيران من أجل تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.

ولفت الطاهر إلى أن انعقاد المؤتمر تحت رعاية المناضل الكبير الرئيس بشار الأسد يعطيه زخماً كبيراً ومعنى خاصاً.

وشدد على أن انعقاد المؤتمر في ظل ذكرى النكبة يؤكد أن مقولات قادة الإرهاب الصهيوني بأن الكبار سيموتون والصغار سينسون، تافهة وأثبتت الحياة أن الأجيال الفلسطينية المتعاقبة متمسكة بشكل أزلي بكل ذرة من تراب فلسطين.

عبد المجيد: المؤتمر تجسيد للترابط السوري الفلسطيني

الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد، وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، أكد أن انعقاد المؤتمر في دمشق يؤكد الترابـط الوطني والقومي بين فلسطين وسورية الذي تجسد عبر نضال وترابط طويل من خلال نضالات مشتركة من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني ومن أجل مواجهة المؤامرة الكونية على سورية.

واعتبر أن هذا المؤتمر يشكل محطة من محطات الدعم والمساندة للجاليات الفلسطينية ولسورية «قيادة وشعباً وجيشاً»، والاجتماع اليوم في دمشق وفي ظل التطورات التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة من بطولات ومواجهات للعدو الصهيوني، يعطينا القوة من مركز محور المقاومة الذي يشكل اليوم العامل الأساسي في دعم القضية الفلسطينية.

حب الله: العدو لا يفهم إلا لغة القوة

إلى ذلك اعتبر مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب اللـه النائب السابق حسن حب اللـه لـ«الوطن» أن انعقاد المؤتمر في دمشق أمر طبيعي، فدمشق كانت وما زالت قلب العروبة والداعمة للمقاومة والمساندة للشعب الفلسطيني في جميع مراحل نضاله.

وشدد على أنه لا يمكن تحقيق أهداف أمتنا في النضال ضد الصهيونية وهيمنة الامبريالية على منطقتنا إلا بالمقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن