سورية

تواصل الفلتان الأمني داخل «مخيم الهول» والعثور على جثث قتلى داخله

| وكالات

سلطت مصادر إعلامية أمس الضوء على حالة الفلتان الأمني والفوضى التي يشهدها «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية الموالية للاحتلال الأميركي والواقع شمال شرق الحسكة، إذ تم العثور على عدد من الجثث مرمية في الصرف الصحي.
وتحدثت شبكة أخبار «فرات بوست» التي تعنى بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن وفاة طفل وإصابة آخر بجروح بليغة نتيجة سقوطهما صباح أمس في الخندق الذي يحيط بالمخيم، مشيرة إلى أنهما من الجنسية العراقية.
وأشارت إلى العثور على جثة امرأة سورية تبلغ من العمر 30 عاماً مقتولة على أيدي مجهولين ومرمية قرب أحد خطوط الصرف الصحي في القطاع الثالث داخل «مخيم الهول»، في حين لفت موقع «باسنيوز» الكردي نقلاً عن مصادر من داخل المخيم إلى أن نتائج الفحص بينت مقتل المرأة قبل أسبوع من العثور على جثتها، في حين تحدثت مواقع الكترونية معارضة عن العثور على ثلاث جثث مرمية في الصرف الصحي في القطاع ذاته مرجحة أن يكون أصحاب الجثث قتلوا خلال ساعات الليل.
كما ذكر «باسنيوز»، أنه تم أول من أمس العثور على جثة لاجئ عراقي داخل المخيم قضى شنقاً في ظروف غامضة، متحدثاً عن مقتل 15 شخصاً داخل المخيم على أيدي مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم داعش الإرهابي، بينهم لاجئون عراقيون منذ بداية العام الجاري.
ويشهد «مخيم الهول» حالة فلتان أمني متواصلة، إذ تحدث عمليات قتل بين الحين والآخر في كل قطاعاته في حين تقف ميليشيات «قسد» عاجزة عن ضبطها.
وتحدث مؤخراً عن سيناريوهات قد يتعرض لها المخيم مشابهة للمسرحية التي افتعلتها قوات الاحتلال الأميركي في كانون الثاني الماضي والتي تمثلت بهجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي على «سجن الثانوية الصناعية» في حي غويران بمدينة الحسكة، ما أدى إلى فرار المئات من مسلحي التنظيم من داخل السجن.
وتحتجز «قسد» في مخيماتها شمال شرق البلاد التي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، الآلاف من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد إليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن