فرز الأصوات بدأ ونسب المشاركة غير مرتفعة … اللبنانيون اقترعوا لاختيار نوابهم والنتائج الأولية صباح اليوم
| وكالات
أنجز لبنان أمس الأحد استحقاق الانتخابات البرلمانية، وسط تفاوت في نسب الاقتراع بين دائرة وأخرى، ووسط ظهور مؤشرات أولية تعاكس رهان الكتل المرتهنة للخارج في إحداث خرق ما لصالحها.
وتنافس في الانتخابات التشريعية، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحاً موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائباً في البرلمان.
وعقب إقفال صناديق الاقتراع، بين رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن نسب الاقتراع غير مرتفعة بشكل عام، مؤكداً أن لا انتخابات إلا وفيها شوائب، وهناك مجلس دستوري للذين يحضرون للطعن.
بدوره، قال وزير الداخلية والبلديات غسان المولوي: إن «عمليّة إصدار النتائج معقّدة قليلاً ويجب على المواطنين الصبر قليلاً»، مطمئناً المواطنين إلى أن العمليّة مضمونة وتتمّ بشفافية، مضيفاً: «سأكون في كل الأقلام وستظهر النتيجة بأسرع وقت ممكن».
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام البدء في عملية فرز الأصوات بحضور مندوبي اللوائح والمرشحين.
من جهته قال موقع «النشرة» اللبناني: «يتحدث المطلعون عن إخفاق رهان حزب القوات على حصد مقاعد نيابية وازنة في الانتخابات النيابية، حيث من المنتظر أن يبدأ ظهور النتائج الأولية صباح الإثنين على أن تعلنها وزارة الداخلية في وقت لاحق».
ويستند هؤلاء حسب «الموقع» إلى ضعف الاقتراع الذي كانت تعوّل معراب على رفعه من خلال تجييش الناخبين المسيحيين ضدّ التيار الوطني الحر وحلفائه.
كما رصد الخبراء وجود مؤشرات انتخابية في بعض الدوائر المسيحية تعاكس رغبة حزب القوات في نيل مقاعد نيابية لتشكيل كتلة صلبة، مثال دائرة البقاع الأولى ودوائر جبل لبنان.