رياضة

أرقام ومشاهدات من دوري المحترفين بنسخته الثالثة عشرة … أهداف وفيرة- شوط واحد- جزاءات وبطاقات

نورس النجار :

من المجموعة الثانية التي أنهت مباريات الجولة الثانية مساء السبت جولتنا، ونقف على ثلاث محطات مهمة، استوقفت كل المتابعين فضلاً عن المراقبين وأصحاب الاختصاص.
المحطة الأولى تجلت بأهداف المجموعة الوفيرة التي بلغت 26 هدفاً في عشر مباريات بواقع 2.6 هدف في المباراة الواحدة وهي نسبة معقولة وجيدة وتنم عن شهية مفتوحة للفرق الطامحة للصدارة، كما تدل بالوقت ذاته على هشاشة دفاعية عند بعض الفرق التي خانتها قواها الدفاعية.
وصدارة الأهداف تقاسمها فريقا الشرطة والوحدة ولكل منهما ستة اهداف مع العلم أن شباك الشرطة نظيفة على حين تلقى مرمى الوحدة هدفاً واحداً.
في المرتبة الثانية جاء تشرين والوثبة ولكل منهما ثلاثة أهداف، ويليهما الاتحاد والنضال ولكل منهما هدفان، وسجل هدفاً واحداً كل من الفتوة والجهاد والنواعير ومصفاة بانياس.
ويتصدر مهاجم الشرطة أحمد الأسعد قائمة الهدافين بأربعة أهداف يليه مهاجم الوحدة (ماجد الحاج) والوثبة (محمد شعبان) وتشرين (علي خليل) والنضال (ياسر الإبراهيم).
العلامة المميزة في التسجيل وجود ثنائيات عديدة افتقدها الدوري في الموسم الماضي وهي تدل على شهية تهديفية نتمنى ألا نفتقدها.
ويتصدر الثنائيات مهاجم الشرطة أحمد الأسعد وله اثنتان واحدة بمرمى الاتحاد والثانية بمرمى النواعير، يليه مهاجم تشرين علي خليل بمرمى الجهاد ومهاجم النضال ياسر الإبراهيم بمرمى مصفاة بانياس.
الشرطة وتشرين مازالت شباكهما عذراء، والوحدة بمرماه هدف، والنضال والاتحاد بمرماهما هدفان ثم الجهاد ثلاثة أهداف والفتوة والوثبة بأربعة أهداف، وأكثرها بمرمى النواعير ومصفاة بانياس ودخل مرمى كل منهما خمسة اهداف.

المحطة الثانية
الملاحظة الأهم في دوري هذا الموسم تسمية بعض الفرق، بفرق الشوط الواحد، وهذا ما أكدته بعض المباريات من خلال السيطرة أو عملية تسجيل الأهداف، والملاحظة الأولى سجلناها على فريقي الشرطة والوحدة بلقاءي الاتحاد ومصفاة بانياس على التوالي وقد نام الفريقان في الشوط الثاني بعد أن أطمأنا للنتيجة في الشوط الأول.
ومثلهما فعل النضال عندما تقدم على مصفاة بانياس 2/صفر في الشوط الأول، ووقع بالعجز في الثاني وكاد يفقد فوزه، أيضاً الاتحاد بلقاء الفتوة تقدم في الشوط الأول ولعب مدافعاً في الثاني أمام مد هجمات الفتوة.
ولنستدل على هذه الحقيقة فإن أهداف الدوري في الشوط الأول بلغت 14 هدفاً والثاني 12 هدفاً، وهذا غريب في علم أهداف الدوري.
ونضع هذه الملاحظة برسم المدربين فلعلهم يعرفون الداء ويجدون له الدواء.

البطاقات
المحطة الثالثة في جولتنا السريعة تهتم بالبطاقات الملونة وركلات الجزاء المتعددة، فشهية الحكام على البطاقات الصفراء كثيرة، أما الحمراء فبلغت ثلاثا، الأولى تلقاها محمد صهيوني لاعب الشرطة أمام الاتحاد في الدقيقة 70 للإنذار الثاني، وبالدقيقة ذاتها خرج لاعب الفتوة أحمد شنتاف بلقاء الاتحاد في الجولة الثانية للإنذار الثاني أيضاً.
البطاقة الحمراء الثالثة كانت مباشرة واستحقها حارس الوثبة لعرقلته مهاجم الوحدة رجا رافع د64 وتسببت البطاقة بركلة جزاء.
وفي حساب ركلات الجزاء فقد بلغت سبع ركلات ضاع منها ثلاث.
وكان النصيب الأوفر للشرطة الذي نال ثلاثا سجلها مهاجمه أحمد الأسعد منها ركلتان بمرمى الاتحاد والثالثة بمرمى النواعير.
الاتحاد نال ثلاث أيضاً، فأضاع محمد الأحمد وعمر حميدي بمواجهة الشرطة على حين سجل حميد ميدو بمرمى الفتوة.
الركلة السابعة استحقها الوحدة، لكن رجا رافع أضاعها بعد أن ردها حارس الوثبة البديل بدر الدين الأزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن