رياضة

فرع رياضة الدير يقيم عمل الفتوة /2/

| دير الزور- جمال العبدالله

بحضور الرفيق عمر الخلف رئيس مكتب الشباب والرياضة الفرعي وحازم بطاح رئيس اللجنة التنفيذية بدير الزور وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس نادي الفتوة مدلول العزيز وعلى مدى ساعتين ونصف الساعة ناقش الحضور المرحلة السابقة للنادي والعقبات التي اعترضت سير العمل، وقد اتفق الحضور على أن المركز التاسع والذي حصل عليه الفتوة لم يرض أبناء النادي وعشاقه، وما صرف على النادي قارب المليار ليرة سورية لا يناسب هذا المركز الذي حققه النادي هذا الموسم وفيه سوء ترشيد لهذا المال وقد شكر الحاضرين رئيس النادي على الجهود الفردية التي ساهمت ببقاء النادي في الأضواء.

أخطاء ومجلس شرف

في بداية حديثه عرض مدلول العزيز رئيس النادي العمل الفني والإداري في النادي ودخوله الدوري وهو بوضع غير مستقر وخصوصاً أن الهبوط سينال أربعة أندية لذلك كان العمل على الجانب المادي وضخه للعمل وتشجيع اللاعبين والمدربين وقد تسرعنا وأخطأنا في بعض العقود لعدم توافر الخبرة.

وقد كانت الخطوط متصلة مع أخي وصديقي رئيس اللجنة التنفيذية الذي كان يفيدني بما يخدم مستقبل النادي ومصلحته واعترف رئيس النادي أن الإدارة لم تجتمع وكان العمل والاتفاق يجري عبر الاتصالات، وأردف مازحاً: إن الكورونا لعبت دوراً في هذا الشأن والغياب وكان همنا إدخال السرور إلى أهلنا بدير الزور من دون النظر إلى المسألة المادية وكان هناك بعض التسرع والتخبط ولولا المال لكان الهبوط قدرنا.

وأضاف العزيز: خطتي المستقبلية أن يقام مجلس شرف في النادي والداعمون يتبرعون بمبلغ من المال، وأنا أولهم وسأضع (300) مليون بصندوق النادي ويساهم البقية لدعم النادي حسب إمكانية كل واحد ولست متمسكاً بمنصب رئيس النادي وأتمنى أن يتسلم من هو أكثر خبرة مني فنياً لمتابعة المشوار.

عمل المؤسسة

أما عزيزي العبد الله فقد أكد على العمل ضمن المؤسسة التي هي النادي وضرورة وجود استثمارات والتقييم بعيداً عن المجاملات وضرورة استيعاب الخبرات في النادي وما أكثرها في اللجان والاهتمام بقواعد النادي والتركيز على فئة الشباب لرفد فريق الرجال، أما سامر جراد فركز على الجهاز الفني وضرورة تعيينه من الشباب وأن المجرب لا يجرب وقال المدرب محمد شريدة يجب وضع خبرات فنية من الشرفاء أما إذا أردنا حلولاً آنية فالأمر سيبقى كما كان سابقاً وأكد ضرورة وجود حلول بعيدة الأمد والاستفادة من قواعد النادي ورفد الفريق الأول من الشباب للتقليل من العقود التي ترهق صندوق النادي.

الفتوة في كل بيت

أما عمر الخلف رئيس مكتب الشباب والرياضة بفرع الحزب فقد تحدث عن أن نادي الفتوة لكل أبناء المدينة ريفاً ومدينة ومن يبحث عن الفوائد المادية من إدارة النادي فالاستغناء عنه أفضل لكون عمل الإدارة تطوعياً، ولأن العمل في النادي ليس لمكاسب مادية وأهمية الاهتمام باللاعب وتوجيهه هو الأهم لكي يبتعد عن الاعتراض على الحكام ولأنه يثير الجماهير بسلوكه غير المنضبط والتركيز على الجماهير وظهورها بمظهر حضاري من حيث الهتافات الأخلاقية البعيدة عن الاستفزاز وتوتر الأجواء، وهذا عمل رابطة المشجعين التي يجب أن تكون فاعلة وبين المتفرجين، وتدخل المفتش محمد العاني لضرورة معالجة السلبيات التي حصلت في الموسم الفائت وذلك من خلال وضع خبرات النادي في لجان مالية واستشارية والعمل لبتر القرارات الفردية في إدارة النادي والعمل بشكل جماعي مع الاهتمام بقواعد النادي.

العمل لترشيد المال

أما المحامي محمد الفتيح رئيس النادي السابق فأكد تجاوز الأخطاء التي حصلت في الموسم الفائت وخصوصاً في مسألة رمي الكرة على المدرب لموضوع التعاقدات والعمل بشكل فردي وأضاف: إنه من غير المعقول أن يتم تبديل المدربين بهذه الطريقة، ما خلق حالة من عدم الاستقرار في النادي للاعب والمدرب وضرورة دعم ممثل المحافظة لانتخابات اتحاد كرة القدم لأنه صوت المحافظة وضرورة ترشيد المال الذي يصرف على النادي ولو كان من رئيس النادي وتابع الفتيح قائلاً: يجب التعاقد مع عدد محدود من اللاعبين وعن طريق لجان فنية وطبية وبإشراف طبيب مختص، أما مرعي الحسن فقد تقدم بالشكر للدعوة الكريمة، وأعتقد أنه قد أصبح في غياهب النسيان ومن سنوات لم يتلق أي دعوة في مثل هذه اللقاءات ووضع الدكتور الفتيح نفسه تحت تصرف الإدارة لمتابعة حسابات النادي وأمواله وبالمجان.

وفي الختام

المدرب أحمد جلاد كان آخر المتحدثين فقال على المرحلة السابقة إنه عاصر العمل في النادي منذ بدايته وضرورة العمل من دون عواطف وخصوصاً في مجال تكليف مدربي القواعد والفئات العمرية والعمل بمحبة داخل النادي، ومن المهم التركيز على فئة الشباب ورفد فريق الرجال من هذه الفئة مع الاهتمام بالمهارة والتكتيك، وأشار بشكل مخزٍ إلى ما جرى في لقاء جبلة وما بعده وأن هناك توجيهاً من البعض لكيل الشتائم ودون أخلاق، وهذا الأمر تمت معالجته في حينه، وفي الختام تقدم حازم بطاح بالشكر للحضور والمساهمة بإغناء الطروحات المفيدة والتي تخدم مسيرة النادي مستقبلاً، وأكد أن موضوع الملعب قد أصبح في طريق الحل لفرش الرول الصناعي في القريب العاجل وأن الأمر أصبح محلياً وبيد محافظ دير الزور القاضي فاضل نجار بعد أن تم تحويل مليار ليرة من رئيس الوزارة مشكوراً ومن باب التنمية في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن