شؤون محلية

حدث في دمشق فتاة الشعلان متوفاة في منزلها منذ ثمانية أيام والرائحة فقط تثير انتباه الجيران

أثارت قضية فتاة الشعلان الكثير من اللغط حول وفاة الشابة (ر-ع-س) في مدينة دمشق في حي الشعلان ونسجت الكثير من القصص حول أسباب الوفاة ومكان وجودها.
«الوطن» تابعت الموضوع وتبين من خلال إفادات أهالي حي الشعلان أن هذه الفتاة تسكن وحيدة في بيتها في حي الشعلان منذ فترة طويلة وتخرج صباحاً من منزلها برفقة كلبيها وتعود بعد الظهر ولا تخرج من المنزل إلا في اليوم التالي ولا يدخل إلى هذا البيت سوى هذه الفتاة العشرينية.
ومنذ عدة أيام لم تخرج من المنزل مما أثار انتباه أهالي الحي بوجود رائحة تخرج من منزلها وذلك يوم السبت الماضي ولدى إخبار الشرطة المختصة في الموضوع تم الدخول إلى المنزل ووجدت الفتاة وحيدة في منزلها مع كلبين وهي بحالة وفاة وتم الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي ونقلها إلى مشفى المجتهد بتاريخ 29/11/2015 وتبين من خلال تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة طبيعية ناجمة عن توقف القلب والتنفس بسبب سوء حالتها العامة بشكل كبير ويلاحظ نهش جزء بسيط من جسدها من قبل الكلاب التي تعيش معها في البيت. المدير العام للهيئة العامة لمشفى المجتهد الدكتور أديب محمود وفي تصريح لـ«الوطن» أفادنا أن الشابة دخلت إلى براد المشفى بعد كشف الطبيب الشرعي عليها وتم تحديد الوفاة بتاريخ 21/11/2015 وأدخلت براد المشفى بتاريخ 29/11/2015 وهي من مواليد عام 1995 ومنذ إدخالها إلى براد المشفى لم يسأل عنها أحد ولم يتم التعرف على معلومات إضافية أخرى عن هذه الفتاة وما زالت حتى مساء اليوم في براد مشفى المجتهد.
أخيراً لابد أن نؤكد أن جميع الشهود في الحي أكدوا أن وفاتها كانت في البيت وليس صحيحاً أنها وجدت على الرصيف كما تداولت ذلك بعض الإشاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن