الأولى

مذكرة تفاهم بين غرفتي صناعة دمشق وريفها والتجارية السورية – الإيرانية المشتركة … السفير سبحاني لـ«الوطن»: زيارة الرئيس الأسد لإيران فتحت فصلاً جديداً بالعلاقات الاقتصادية

| هناء غانم

ترجمة لزيارة الرئيس بشار الأسد إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها والغرفة التجارية السورية – الإيرانية المشتركة أمس، مذكرة تفاهم بهدف استقطاب الاستثمارات الإيرانية إلى سورية وإقامة استثمارات مشتركة، والاستفادة من التجربة والخبرة الصناعية الإيرانية في التنمية الصناعية الوطنية.

وأكد السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني أن زيارة الرئيس الأسد إلى إيران حققت نجاحاً كبيراً وفتحت فصلاً جديداً بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحاً أن 70 بالمئة من النشاطات الإيرانية الموجودة في سورية هي تسهيل للطرق الاقتصادية والتجارية.

وفي تصريح لـ«الوطن» لفت إلى أن إيران لا تدخر جهداً لتنمية العلاقات الاقتصادية وتذليل العقوبات الاقتصادية المفروضة التي تواجه الصناعيين في كلا البلدين ولاسيما مواضيع تحويل الأموال والأمور المصرفية، مبيناً جدية الحكومة الإيرانية في التنمية الاقتصادية مع الدول.

بدوره قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس: إن توقيع المذكرة يأتي ترجمة لنتائج الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد لطهران وتفعيل العمل الاقتصادي بين البلدين ولاسيما في مجال تشجيع التصدير والاستيراد وإقامة الاستثمارات الصناعية الخاصة بإعادة الإعمار في سورية.

رئيس الغرفة التجارية السورية – الإيرانية المشتركة فهد درويش شدد على أهمية توقيع مذكرة التفاهم التي تأتي تحفيزاً للعمل المشترك بين الغرفتين بشكل أوسع وشامل وتشجيعاً لرجال الأعمال الإيرانيين والمستثمرين ورجال الأعمال السوريين للاستثمار المشترك في العديد من المجالات الصناعية والزراعية والتجارية.

ومن المواضيع التي ركز عليها مضمون الاتفاقية زيادة وجود المنتجات السورية داخل الأسواق الإيرانية، ومعالجة الصعوبات المتعلقة بها، خصوصاً اشتراطات الجانب الإيراني بشأن المواصفات والمقاييس، وكذلك المواد الممنوع استيرادها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن