رياضة

أكاديمية ومدرسة لحراس المرمى

| دير الزور: جمال العبد الله

أكد الحكم زياد الحمود رئيس اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم بدير الزور في الاجتماع الذي عقد لتقييم العمل الرياضي بنادي الفتوه بكرة القدم على أربعة محاور لتطوير العمل في النادي مستفيداً من الدعم المادي الذي يلقاه النادي في ظل قيادة مدلول العزيز رئيس النادي والذي لا يبخل في الدفع لفرق النادي وتطويرها فكان المحور الأول إنشاء مدرسة لحراس المرمى مستفيداً من وجود الكابتن ماهر الفرج بدير الزور وبدون عمل رياضي ولا تكليف، حيث أشار إلى أن الفتوة لا يمتلك حارس مرمى وكان الخطأ هذا الموسم التعاقد مع حارسي مرمى فقط والمفروض التعاقد مع حارس ثالث..

ورد الكابتن ماهر على اقتراح الحمود بأن المدرسة المزمع افتتاحها تحتاج إلى كادر فني كبير وإلى مواهب فاعله للإقلاع في هذه المدرسة والتي كانت دير الزور في يوم ما منبعاً لحراس المرمى فكان المرحوم. شاكر السفان والمرحوم بهاء الآغا ونافع عبد القادر والمرحوم صلاح مطر ونبيل خلوف وماهر الفرج وأخيراً ظهر فاتح العمر وشاكر الرزج وصالح هلامي فهل تنطلق هذه المدرسة المنتظرة..

الأكاديمية الكروية

والمحور الثاني كان افتتاح أكاديمية كروية للقواعد؟ المقترح جميل لكن يلزمه كادر كبير وتجهيزات بالإضافة إلى مكان للتدريب وهذه الأمور الثلاثة هل الإدارة قادرة على متابعتها وهل لديها الوقت الكافي لمتابعتها، وما هو البعد الزمني لهذا المشروع الكبير والناجح لأنه بحاجه إلى دراسة ومقومات من كل الجوانب لأنه سيعمل على استيعاب كوادر كثيرة وما أكثرها بدير الزور.

رابطة للمشجعين

والمحور الثالث كان بإعادة تشكيل رابطة للمشجعين وذلك للسيطرة على انفعالات الجماهير، وقد ذكرونا بروابط المشجعين التي كان يرأسها كل من الدكتور وليد السراج والقاضي بديع هزاع والأستاذ أسامة العاني وقيس العبد الله وهم من الشخصيات المعروفة بدير الزور وبعد الرابطة قادوا العمل الرياضي بالنادي والمهم أن تكون الرابطة قوية وعلى صلة قوية بالجمهور لتجاوز الهتافات اللا أخلاقية وتبديلها بأغان وطنية تشجع اللاعب والفريق الضيف دون أن تشكل ردود أفعال سلبيه لدى المنافس وهي تحتاج إلى منشطين تربويين أخلاقهم رياضية مستمدة من شعار النادي.

المحور الرابع

والمحور الأخير الذي طرحه الحمود وهو تعيين محاسب قانوني للنادي وهو من بدائيات العمل التنظيمي والرياضي في كل مؤسسة رياضية والنادي هو إحدى هذه المؤسسات والمهم ألا تكون طروحات لا تقدم ولا تؤخر والمهم رمي الكرة بملعب الإدارة فالعمل الرياضي الجماعي يحتاج إلى تكاتف الجميع والعمل بنفس الفريق الواحد وألا يكون التنافس على الكرسي هو غايتهم وهدفهم حيث الالتزام هدفهم وغايتهم وهو شعار العمل الجماعي دون الحساسية والتصيد بالماء العكر للبعض كما يحصل مع المدربين فمن يتسلم الفريق يكون هدفاً لانتقادات ومعاداة الأطراف التي لا تعمل وفهمكم كفاية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن