يفتتح تشرين بطل الدوري مبارياته اليوم في كأس الاتحاد الآسيوي بلقاء هلال القدس الفلسطيني الساعة السادسة مساءً في ملعب المحرق بمدينة المنامة البحرينية في مباراة يعتبرها التشرينيون بوابة أو مفتاح العبور لتصدر المجموعة التي تضم إلى جانب الفريقين كلاً من الرفاع الشرقي البحريني والنجمة اللبناني.
ويملك تشرين حظوظاً قوية لتصدر المجموعة التي يبدو أنه أميزها وخاصة بعد تدعيم صفوفه بمجموعة من اللاعبين المحليين الذين يمتلكون خبرة المباريات الدولية إلى جانب لاعبيه الذين فازوا بلقب الدوري وبالتالي لا تنقص الفريق الخبرة ولا الحيوية فكلتاهما موجودة ولا يحتاج سوى للتركيز والقليل من الحظ للانتقال للدور نصف النهائي.
وتبدو معنويات اللاعبين عالية رغم أنهم سيفتقدون جمهورهم الكبير الذي سيساندهم عبر شاشات التلفزيون ولا يبدو هناك أي نقص في أي مركز بصفوف الفريق ووجود لاعبين كهداف الدوري محمد الواكد ومايسترو خط الوسط تامر حاج محمد والظهير الطائر كرم عمران إلى جانب عودة الشابين الليث علي وأحمد حاتم لصفوف الفريق بعد غياب لموسمين في الفتوة والحرجلة إلى جانب باقي الجوقة سيعزز من فرص الفوز والتصدر وإثبات أن الفريق لم يعد طموحه يقتصر على الألقاب المحلية فالألقاب الآسيوية بانتظاره.
الجبان متفائل
ويتدرب الفريق منذ وصوله للعاصمة البحرينية المنامة على ملعب الاتحاد البحريني وحضر أحد تمارينه مندوبان من الاتحاد الآسيوي لمناقشة الأمور المتعلقة بالجانب الإداري والطبي والتنظيمي والإعلامي ولم تشهد التمارين أي غيابات كما صرّح لـ«الوطن» بذلك الكابتن طارق جبان عبر رسالة صوتية قال فيها أيضاً: إن الأمور تسير بشكلها الصحيح وفق البرنامج الذي تم وضعه وأن الفريق الفلسطيني حسب ما جمعه من معلومات عنه فريق جيد على المستوى الفني والمهاري بالإضافة للخبرة التي يملكها بعض لاعبيه لوجودهم مع منتخب فلسطين وتم توجيه اللاعبين لعدم الاستهتار واحترام الفريق الخصم، أياً كان اسمه أو موقعه على سلم الترتيب في دوري بلاده لأنه في مثل هذه البطولات تختفي كل الفروقات المحلية.
وأضاف: إن البطولة مهمة للاعبين وفرصة لهم للظهور بأفضل صورة وتقديم كل ما لديهم من إمكانيات لأن فرقاً أخرى ستراقبهم وقد يحظون بفرص للاحتراف واللعب معها.
ووعد الجبان جمهور تشرين ببذل كل الجهد لتحقيق الفوز ومتابعة المشوار الآسيوي لأبعد نقطة ممكنة.
استقبال البعثة في البحرين
واستضاف القائم بالأعمال في السفارة السورية بالبحرين محمد إبراهيم والملحق خالد تتان والمستشار فراس الحناوي رئيس نادي تشرين الرياضي والوفد المرافق له، وتم تقديم درع تذكارية من النادي إلى السفارة السورية في البحرين مع توجيه الشكر لجهودهم المبذولة في استقبال بعثة الفريق وتقديم المساعدة لها.
بعثة الفريق
وتألفت بعثة الفريق إلى البحرين من طارق زيني رئيس النادي رئيساً للبعثة وأسامة مخلوف مدير الفريق وطارق جبان مديراً فنياً وأديب بركات مساعد مدرب وأحمد نايف مدرب حراس وعلي خوجة إدارياً عاماً ومجد بلال طبيب الفريق ومصطفى موسى معالجاً ومحمد ناصر منسقاً إعلامياً وأحمد حموش وخلدون ملحم إداريين.
ومن اللاعبين: أحمد مدنية- نديم صباغ- رامي لايقة- عمر ريحاوي- حسن أبو زينب- كرم عمران- علي بشماني- الليث علي- كامل كواية- أحمد الشيخ- أحمد الدالي- زكريا العمري- محمد الواكد- باسل مصطفى- تامر حاج محمد- نصوح نكدلي- يوسف الحموي- خطاب مشلب- محمد مالطا- أحمد حاتم- محمد أسعد.
المشاركة الثانية لتشرين
وتعتبر هذه المشاركة هي الثانية لتشرين على الصعيد الآسيوي وكانت الأولى في الموسم الماضي وقد أقيمت مبارياتها في العاصمة الأردنية عمان ولعب في مجموعة إلى جانب الفيصلي الأردني والأمعري الفلسطيني والكويت الكويتي فتعادل مع الكويت 3-3 وفاز على الأمعري 5-1 وخسر أمام الفيصلي 1-0، على حين شارك ببطولة الأندية العربية الأولى وكانت عام 1982 حيث لعب مع الأنصار اللبناني في مباراة الذهاب بحلب وانتهت بالتعادل بهدف واعتذر تشرين عن لقاء الإياب بسبب الحرب الأهلية في لبنان والثانية عام 2004 ولعب مع الإسماعيلي المصري، فخسر في اللاذقية 0-3 وفي الإسماعيلية 0-2 وشارك مرة واحدة في بطولة الأندية الآسيوية وخسر أمام الهلال السعودي في اللاذقية 2-3 وتعادل معه في الرياض 1-1.