أعلنت عن فتح صفحة جديدة مع الإمارات … طهران: أساس الأزمة في أوكرانيا مساعي «الناتو» للتوسع
| وكالات
أكدت الخارجية الإيرانية أمس الثلاثاء، أن أساس الأزمة في أوكرانيا هو مساعي حلف شمال الأطلسي «الناتو» للتوسع وتجاهل الاعتبارات الأمنيــة للدول الأخرى وخاصة روسيا، على حين أعلنــت من جانب آخر عن فتح صفحة جديدة بالعلاقات مع الإمارات.
وحسب وكالة «أرنا» أعلــن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعد زيارته إلى الإمارات للتعزيــة بوفــاة الرئيــس الراحل خليفة بن زايد آل نهيان، عن «فتح صفحة جديدة» بالعلاقات بين البلدين.
وقال عبد اللهيان على حسابه في «تويتر»: فُتحت صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والإمارات، ونشد على أيدي جيراننا بحرارة، ودفء العلاقات بين الجيران يبث اليأس في نفوس أعداء المنطقة.
والتقى عبد اللهيان الرئيس الجديد لدولة الإمارات العربية محمد بن زايد، في أبو ظبي، وتباحث معه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويوم السبت الماضي، انتخب المجلس الأعلى للاتحاد، محمد بن زايد، رئيساً جديداً لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد وفاة رئيس الدولة خليفة.
من جانب آخر قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيــة سعيد خطيب زاده أمس، تعقيباً على قرار فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف الناتو: يجب أن يعلم الحلف أن نهاية طريق المواجهة ليست سعيدة، لافتاً إلى أن إيران تسعى لوضع حد للحرب التي تدور في أوكرانيا والتخفيف من الأضرار التي تسببها للمنطقة وشعوبها.
وحسب وكالة «سبوتنيك» وصف خطيب زاده العلاقات بين طهران وموسكو بالإستراتيجية، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لأي قضية بالإخلال بها.
وفي سياق منفصل كشف التلفزيون الإيراني تفاصيل جديدة حول الجاسوسين الأوروبيين اللذين أوقفا من قبل وزارة الأمن الإيرانية، بعد 10 أيام من الإقامة في إيران.
وأكد التلفزيون الإيراني أن الجاسوسين الأوروبيين يحملان الجنسية الفرنسية، وأضاف: إنّهما سيدة ورجل دخلا إيران بفيزا سياحية قادمين من اسطنبول، وتم توقيفهما وهما في طريقهما إلى المطار بعد 10 أيام من إقامتهما في إيران.
وبحسب التلفزيون الإيراني، اجتمع الجاسوسان مع عدد من الأشخاص الذين شاركوا في احتجاجات المعلمين، بهدف «حرف الاحتجاجات عن مسارها».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أول من أمس الاثنين، إن على الدول الأوروبية، ولاسيما بريطانيا والسويد، الكف عن إرسال جواسيس إلى إيران وعدم استغلال الإيرانيين المقيمين في هذه الدول.