سورية

خبير عراقي أكد أن مستوى التهديدات كبير بوجود «مخيم الهول» … «قسد» تعتقل سيدة وثلاثة رجال من «سهلة البنات»

| وكالات

بينما اعتقلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية مواطنة و3 رجال من مخيم «سهلة البنات» في ريف محافظة الرقة الشرقي، أكد خبير أمني عراقي أن مستوى التهديدات على حدود بلاده مع سورية هو الأكبر خاصة في ظل وجود «مخيم الهول» الذي تديره «قسد» والواقع بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن ما يسمى «قوات مكافحة الإرهاب -HAT» التابعة لـ«قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، اعتقلت امرأة أربعينية و3 رجال في مخيم «سهلة البنات» العشوائي، خلال مداهمة نفذتها بدعم مما يسمى «التحالف الدولي» الذي يقوده الاحتلال الأميركي على المخيم المتاخم لمقبرة تل البيعة شرق الرقة بـ3كم.
وأوضحت المصادر أن «HAT» وبدعم من «التحالف» ألقت القبض على المواطنة والرجال الثلاثة بعد ورود عدة معلومات عن نشاط أمني لبعض مناصري داعش في المخيم الذي يؤوي ما يقارب 4000عائلة من مناطق ريف دير الزور وريف الرقة والعراق.
وشهد المخيم نشاطاً مسلحاً في نيسان الماضي من خلال استهداف نقاط تفتيش لما يسمى قوات «الأسايش» التابعة لـ«قسد»، لكون منطقة المخيم نائية ومفتوحة ويسهل الوصول إليها من مناطق ريف الرقة الشمالي والمدينة وريفها الشرقي، حسب المصادر.
وذكرت المصادر أن المعتقلين تعود أصولهم إلى مدينة القائم – الحصيبة على الحدود العراقية-السورية، مشيرة إلى أن المخيم يؤوي عدداً من العائلات المفرج عنها من «مخيم الهول» من القطاع الثالث والقطاع الرابع.
وتحتجز «قسد» في مخيماتها شمال شرق البلاد التي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد إليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.
بموازاة ذلك، قال الخبير الأمني العراقي عدنان محمد التميمي، حسب وكالة «المعلومة» العراقية: إن «مستوى التهديدات على حدود العراق الغربية (الحدود مع سورية) هو الأكبر، خاصة في ظل وجود «مخيم الهول» السوري الذي يضم أكثر من 20 ألف إرهابي والحركات المشبوهة للقوات الأميركية في قاعدة عين الأسد (في العراق)».
ولفت التميمي إلى أن وجود الحشد الشعبي العراقي على أجزاء من الحدود الغربية هو ضمانة للأمن القومي العراقي، حيث نجح في خفض مستوى الخروقات بنسبة 70 بالمئة على مستوى البلاد، لأنه امسك أصعب المناطق التي كانت لسنوات ممراً لتسلل الانتحاريين والسيارات المفخخة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن