رياضة

توتنهام أقرب من جاره إلى دوري الأبطال وإيفرتون أقرب للنجاة … لايبزيغ وفرايبورغ لدخول تاريخ كأس ألمانيا .. ساعة حسم في البريميرليغ والسييرا A

| خالد عرنوس

ساعات قليلة متبقية من الموسم المحلي الأوروبي 2021/2022 فلم يتبق سوى الجولة الأخيرة في أربعة من الدوريات الكبرى إضافة إلى نهائي الكأس في ألمانيا، وفيه يطمح فرايبورغ ولايبزيغ لدخول موسوعة الألقاب من خلال لقب أول للفائز من موقعة ملعب برلين الأولمبي، وفي إيطاليا مازال السكوديتو على أرض الملعب بين قطبي مدينة ميلانو مع أفضلية نسبية للروزنييري حيث يمتلك أمره بيده ففوزه على أرض ساسولو يكفيه لاستعادة اللقب المفقود منذ 11 عاماً على حين ينتظر النييرازوري سقوط جاره وفوزه بدوره على سامبدوريا.

وينتظر عشاق الكرة الإنكليزية أمسية الأحد لمعرفة بطل البريميرليغ الذي انحصر منذ حين بين آخر بطلين، ويبدو السيتي قريباً من الاحتفاظ بلقبه ولا يحتاج الأمر سوى لفوز على ضيفه أستون فيلا بينما يحتاج ليفربول إلى الفوز على وولفرهامبتون وانتظار تعثر منافسه لاستعادة البطولة، ويبدو توتنهام أقرب من جاره الآرسنال ليكون الفريق الرابع في دوري أبطال أوروبا عندما يخوض مباراة سهلة على أرض نوريتش الهابط علماً أنه يتقدم على الغانرز بنقطتين.

وفي إسبانيا تقتصر المنافسة على هوية الفريق الثالث الذي سيرافق ليفانتي وألافيس إلى الدرجة الثانية، والبطاقة حائرة بين غرناطة ومايوركا وقادش وثلاثتهم يخوضون مباريات بالمتناول وبعيداً عن أصحاب المراكز الثمانية الأولى، وفي فرنسا يتقدم موناكو ركب المنافسين على بطولة الصغار والمشاركة بدوري الأبطال ويحتاج لفوز على أرض لنس لتأكيد الأمر بينما يحتاج مرسيليا لهدية من الأخير والظفر بثلاث نقاط أمام ستراسبورغ، وفي المقلب الآخر من الجدول لن يضمن سانت إيتيان بقاءه في الليغ آن حتى في حال نجح بإنهاء الموسم بالمركز الثامن عشر فعندها سيخوض مباراتي ملحق، ويتساوى الأخضر العريق بالمركز قبل الأخير مع ميتز بالنقاط ويتأخر عنه بفارق الأهداف.

بطولة الصغار

في الدوري الفرنسي وبعد إعلان البطل منذ أربعة أسابيع لم يتبق سوى المنافسة على وصافته أو كما نطلق عليها بطولة الصغار والتي ستمنح صاحبها بطاقة المشاركة المباشرة بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والمنافسة انحصرت بين موناكو ومرسيليا بشكل رئيس حيث يتساويان بالنقاط ويتقدم الأول بفارق الأهداف مع حظوظ ضئيلة لفريق رين الذي يتأخر عنهما بثلاث نقاط لكنه يتقدمهما بفارق كبير من الأهداف، وبالتالي فهو بحاجة إلى خسارتهما في الجولة الأخيرة وفوزه ليتقدمهما، وهو ما يبدو بعيد المنال وخاصة أن موناكو يخوض مباراة بالمتناول على أرض لنس على الرغم من أن الأخير فاز ذهاباً في ملعب لويس الثاني بهدفين دون ردّ.

فالفريق نجح في تحقيق السلسلة الأفضل بالدوري هذا الموسم من خلال تسعة انتصارات متتالية ولن يفرط بالفرصة التي عادت إليه بفضل النقاط الـ27 التي حصدها والتي نقلته من المركز التاسع إلى وصافة البطل، وبالمقابل حقق لنس نتائج جيدة خلال الفترة ذاتها فحصد 20 نقطة كاملة وها هو يحتل بفضلها المركز السابع، وبات لديه فرصة ولو صعبة لخطف المقعد المؤهل إلى دوري المؤتمر، لكن يتعين عليه تجديد الفوز على ضيفه وانتظار هزيمة ستراسبورغ ونيس اللذين يتقدمان عليه بفارق نقطتين، وسجل لنس 9 انتصارات و6 تعادلات مقابل 3 هزائم على أرضه على حين سجل موناكو 8 انتصارات و4 تعادلات مقابل 6 هزائم خارج ملعبه، يذكر إن موناكو أطاح بمضيفه من دور الـ16 لكأس فرنسا برباعية نظيفة في ملعب ديليليس.

فرصة قائمة

في فيلدروم يسعى مرسيليا للفوز على ضيفه ستراسبورغ خامس الترتيب في محاولة لخطف المركز الثاني بانتظار تعثر موناكو، وتكمن الصعوبة بأن الفريق الضيف الذي لم يخسر سوى مرة خلال 10 جولات أخيرة يأمل بمشاركة قارية وخاصة أنه يتقدم على نيس حالياً بفارق الأهداف ما يضمن له مقعد دوري المؤتمر في حين فوزه وخسارة رين تمنحه بطاقة الدوري الأوروبي، ويمكن القول: إن مرسيليا أهدر فرصاً عديدة للاحتفاظ بالوصافة بل تعزيزها بعدما خسر ثلاثة من آخر ست جولات فأصبح ينتظر هدايا الغير، وحقق مرسيليا 8 انتصارات و5 تعادلات ومثلها هزائم على أرضه بينما سجل ستراسبورغ 6 انتصارات و7 تعادلات و5 هزائم خارج ملعبه، ولم يعرف ستراسبورغ الفوز على مضيفه في 13 مواجهة في كل المسابقات منذ فوزه الأخير عام 2005 ومنها الخسارة ذهاباً بهدفين.

وإذا كان مرسيليا بحاجة إلى هدية فإن رين بحاجة اثنتين وكذلك نقاط مباراته على أرض ليل الذي يحتل المركز العاشر ويلعب من دون ضغوط علماً أن ليل الفائز ذهاباً 2/1 لم يخسر من ضيفه في آخر خمس مواجهات، أما فوز رين الأخير في ملعب بيار موروا يعود إلى أربع سنوات خلت.

وعلى مستوى معركة الهبوط المتبقية يحتاج سانت إيتيان إلى الفوز على أرض نانت وعدم فوز ميتز على سان جيرمان ليضمن المركز الثامن عشر الذي يتيح له خوض الملحق مع (ثالث) الدرجة الثانية من أجل البقاء في الليغ آن، علماً أنه سجل فوزه الأخير على ملعب نانت قبل ثلاث سنوات وقد خسر ذهابا الموسم الحالي بهدف.

بروفة مثالية

وتغيب الإثارة عن مباريات الجمعة والسبت في كل من الليغا والسييرا A فيخوض ريال مدريد بطل إسبانيا مباراة هامشية على ملعبه ستكون بمثابة المباراة التجريبية الأخيرة قبل نهائي دوري الأبطال وذلك عندما يستقبل بيتيس خامس ترتيب الدوري والذي ضمن بدوره المشاركة بالدوري الأوروبي، وهي بروفة جيدة للفريق الملكي وخاصة أنها تجمعه مع بطل الكأس، ولم يخسر الريال سوى مرة في برنابيه مقابل 13 فوزاً و4 تعادلات على حين سجل أخضر الأندلس 9 انتصارات و5 تعادلات و4 هزائم خارج ملعبه، ذهاباً فاز الملكي بهدف، وسجل بيتيس فوزه الأخير قبل عامين 2/1 أما فوزه الأخير في مدريد فيعود إلى ثلاثة أعوام بالضبط وجاء بهدفين.

وفي إيطاليا يخوض روما كذلك مباراة تجريبية قبل خوض نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام فينيورد الهولندي (الأربعاء القادم) وستكون على أرض تورينو عاشر الترتيب وهي تأدية واجب للفريقين وخاصة أن الجيلاروسي ضمن المشاركة باليوروباليغ الموسم القادم، ولم يحقق الفريق الذي يقوده جوزيه مورينو الفوز في خمس جولات ماضية على حين لم يخسر تورينو سوى مرة خلال ثماني جولات فائتة، ذهاباً فاز روما بهدف علماً أنه فاز في تورينو قبل عامين للمرة الأخيرة، وسجل 7 انتصارات و3 تعادلات و6 هزائم خارج أرضه بينما حقق تورينو 8 انتصارات على ملعبه مقابل 5 تعادلات ومثلها هزائم.

لقب أول

قد يتساءل الكثيرون أين الأندية الكبيرة من نهائي كأس ألمانيا الذي يجمع فريقين لا يملكان إرثاً كبيراً في الكرة هناك لكنهما يجتمعان على أمر واحد، هو التتويج بأول ألقابهما على مستوى الدرجات العليا، أما الفريقان فهما لايبزيغ وفرايبورغ وأول شيء من استهجان الوضع عندما نعلم أنهما رابع وسادس ترتيب البوندسليغا في الموسم المنتهي للتو أي إنهما من فرق المقدمة وكانا يتنافسان حتى الجولة الأخيرة على مقعد الشامبيونزليغ، وإذا كان فرايبورغ الفريق الصغير القادم من جنوب البلاد والذي تأسس عام 1904 يخوض نهائي الكأس للمرة الأولى.

إن لايبزيغ الفريق الحديث العهد (تأسس عام 2009) أصبح أحد فرق القمة في بلاده منذ صعوده الصاروخي من الدرجة الأدنى إلى البوندسليغا خلال سبعة مواسم فقط وبات أحد الأسماء اللامعة حتى إنه بلغ نهائي الكأس مرتين وخسر الأولى أمام بايرن ميونيخ 2019 والثانية أمام دورتموند في الموسم الماضي.

ويحسب للفريقين أنهما لم يواجها عقبات كبيرة في الطريق إلى النهائي، فرايبورغ تخطى ويرزهيورغر كيكر في الدور الأول بهدف ووجد صعوبة لتجاوز أوزنابروك بركلات الترجيح 3/2 عقب التعادل 2/2 وفي دور الـ16 قسا على هوفنهايم بنتيجة 4/1 وبوخوم في ربع النهائي 2/1 وكلاهما من الدرجة الأولى قبل أن يزيح هامبورغ العريق (درجة ثانية) 3/1، واللافت في كل هذه المواجهات أن فرايبورغ خاضها خارج أرضه، أما لايبزيغ فبدأ بالفوز على ساندهاوزن 4/صفر ثم بابلسبيرغ بهدف، وفي ثمن النهائي تغلب على هاينزا روستوك 2/صفر وفي دور الثمانية هزم هانوفر برباعية قبل أن يبعد يونيون برلين من نصف النهائي 2/1.

تقابل الفريقان تاريخياً 14 مرة منها مرتان بالدرجة الثانية موسم 2014/2015 والغلبة للايبزيغ الفائز بست منها مقابل أربع انتصارات لفرايبورغ كلها على ملعبه وتعادلا أربع مرات كذلك، والأهداف 26/16 لمصلحة لايبزيغ الفائز مرتين بنتيجة 3/صفر يذكر إن فرايبورغ فاز مرة كذلك بثلاثية وقد تعادلا مرتين بنتيجة 1/1 في الموسم الحالي.

برنامج المباريات

الدوري الإنكليزي – الأسبوع 38

– الأحد: مان سيتي × أستون فيلا، ليفربول × وولفرهامبتون، تشيلسي × واتفورد، نوريتش × توتنهام، الآرسنال × إيفرتون، برايتون × ويستهام، كريستال بالاس × مان يونايتد، ليستر سيتي × ساوثهامبتون، بيرنلي × نيوكاسل، برينتفورد × ليدز يونايتد (6.00).

الدوري الإسباني – الأسبوع 38

– الجمعة: ريال مدريد × بيتيس، رايو فاليكانو × ليفانتي (10.00).

– السبت: فالنسيا × سلتا فيغو (6.30).

– الأحد: إلشي × خيتافي (6.30)، غرناطة × إسبانيول، ألافيس × قادش، أوساسونا × مايوركا (9.00).

برشلونة × فياريال، سوسيداد × أتلتيكو مدريد، إشبيلية × بلباو، فالنسيا × سلتا فيغو (11.00).

الدوري الإيطالي – الأسبوع 38

– الجمعة: تورينو × روما (9.45).

– السبت: جنوى × بولونيا (6.15)، فيورنتينا × يوفنتوس، لازيو × هيلاس فيرونا، أتلانتا × إيمبولي (9.45).

– الأحد: سيبيزيا × نابولي (1.30)، ساسولو × ميلان، إنتر ميلانو × سامبدوريا (7.00)، ساليرنتانا × أودينيزي، فينيسيا × كالياري (10.00).

الدوري الفرنسي – الأسبوع 38

– السبت: سان جيرمان × ميتز، لنس × موناكو، مرسيليا × ستراسبورغ، ليل × رين، ريمس × نيس، كليرمون × ليون، أنجيه × مونبيلييه، نانت × سان إيتيان، لوريان × تروا، بريست × بوردو (10.00).

كأس ألمانيا – النهائي

– السبت: فرايبورغ × لايبزيغ (9.00).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن