شؤون محلية

بتكلفة 1.2 مليار.. «مياه» القنيطرة تضع بئرين في الخدمة لإرواء 35 ألف نسمة

| القنيطرة- خالد خالد

بيّن المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بالقنيطرة وليد الدعاس أن المؤسسة وضعت أمس بئرين بالخدمة وذلك في ريف المحافظة الجنوبي تلبية لاحتياجات المواطنين من مياه الشرب وبالتعاون مع المنظمات الدولية.

وأشار الدعاس إلى أن البئرين اللتين تم وضعهما بالخدمة هما في قريتي عين زيوان وكودنة وبتكلفة مليار ومئتي مليون ليرة سورية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المواطنين والمستفيدين من المياه البالغ عددهم نحو 35 ألف نسمة، موضحاً أن غزارة بئر عين زيوان تصل لنحو 25 متراً مكعباً بالساعة وبتكلفة وصلت إلى 200 مليون ليرة سورية، حيث تروي البئر كامل قرية عين زيوان، إضافة إلى عملية الضخ لمحطة الأصبح التي تروي معظم القرى المحيطة بها والمقدر عدد سكانها بنحو 20 ألف نسمة.

وأوضح مدير مياه القنيطرة أن تكلفة بئر كودنة (الحرش) بلغت مليار ليرة سورية وبغزارة تصل لنحو 35 متراً مكعباً بالساعة وتروي قرى بئر عجم وبريقة وكودنة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة، مضيفاً: إن معاناة أهالي المناطق المذكورة من شح المياه خلال السنوات الماضية انتهت بوضع البئر بالخدمة.

وأشار مدير مياه القنيطرة إلى تجهيز بئرين جديدتين ووضعها بالخدمة في موقع يوسف العظمة لتضافا إلى الآبار السابقة التي تغذي تجمع جديدة عرطوز الفضل، وبالتالي أصبح عدد الآبار المغذية للتجمع خمس آبار، إضافة إلى أربع آبار من مؤسسة مياه دمشق التي كانت وما زالت تغذي التجمع، لافتاً إلى خطة العام الحالي ومنها حفر بئر لإرواء قرية العشة لعدم وجود آبار في القرية التي تستجر مياه الشرب من آبار قرية الأصبح المجاورة، ومن المشاريع التي تنفذها مؤسسة المياه تجهيز بئرين في وحدة مياه سبينة بالمعدات الميكانيكية والكهربائية اللازمة ووضعهما بالخدمة.

وأكد الجهود التي تبذلها المؤسسة في زيادة ودعم المصادر المائية لأبناء القنيطرة والتجمعات الواقعة في ريف دمشق وزيادة حصة الفرد من مياه الشرب، مشيراً إلى أن شركة كهرباء القنيطرة متجاوبة بشكل كامل مع المؤسسة في تأمين وتركيب مراكز تحويل لتغذية الآبار التي يتم وضعها بالخدمة على أرض المحافظة وتبقى المعاناة في ضعف شدة التيار والتقنين وكثرة الأعطال الكهربائية التي تؤثر سلباً على عمل المؤسسة وإطالة فترات تزويد المواطنين بمياه الشرب.

ومن الصعوبات التي تعانيها المؤسسة ذكر الدعاس نقص الكوادر الفنية والمهندسين نتيحة الاستقالات والتسرب خلال الأزمة وعدم استقرار التيار الكهربائي وانقطاعه فترات طويلة وخاصة في تجمعات ريف دمشق ونقص مادة المازوت لتشغيل الآبار في تلك التجمعات، عدا عن الصعوبات الأخرى والخارجة على إرادة المؤسسة والمتمثلة في خروج بعض الآبار على الخدمة نتيجة الجفاف ونقص الغزارات خلال فصل الصيف كآبار تجمعات مخيم الوافدين وجديدة الفضل في ريف دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن