ثقافة وفن

السينوغرافي المسرحي محمد قزق.. وداعاً … كان حاضراً على مدى عشرين عاماً على الخشبة المسرحية السورية

| مايا سلامي

نعت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين والأوساط الفنية والثقافية مصمم الديكور والفنان المسرحي محمد وحيد قزق الذي توفي يوم أمس عن عمر ناهز 63 عاماً بعد صراع مع المرض.

الراحل من مواليد 1959 في قرية بسنادا بريف اللاذقية وهو شقيق الفنان فايز قزق ووالد الممثلين وسيم ولوريس قزق، وهما خريجا المعهد العالي للفنون المسرحية.

مسيرة إبداعية طويلة خطتها يداه في تاريخ المسرح السوري وقد أثار رحيله حالة صدمة وحزن كبيرين في أسرة الفن عموماً وأسرة المسرح بشكل خاص، هذا المكان الذي كرس إبداعه وفنه لخدمته تاركاً وراءه بصمة لا يمحوها غيابه في كل الأعمال التي شارك فيها سواء بلمسته الخاصة من خلال تصميم الديكور أو حتى من خلال الكثير من المشاركات التمثيلية التي كان آخرها العرض المسرحي «مسرحية»، كما كان له حضور في بعض الأعمال السينمائية.

صاحب لمسات مشهودة

عبّر عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور تامر العربيد عن مدى أسفه لرحيل هذه القامة المسرحية وقال لـ«الوطن»: «مؤلم ومؤسف رحيل الفنان ومهندس الديكور محمد وحيد قزق فهو واحد من الأسماء التي كانت حاضرة في أهم التجارب المسرحية وبشكل خاص عروض التخرج على مدى العشرين عاماً الأخيرة، وهو صاحب لمسات مشهودة في المسرح القومي وكان موصوفاً باجتهاده وصاحب حضور لطيف ومتعاوناً».

وأكد أن الراحل كان واحداً من أصحاب المشاريع الفنية المؤمنين بالفن المسرحي وهذا ما جعله يتحمل الكثير من الصعاب ليخرج بالكثير من النتائج الإبداعية كما كان صديقاً لكل التجارب الشابة بما تحمله من شغف وحب كبيرين.

وأضاف: «باسمي وباسم كل العاملين في المعهد من كادر تدريسي وأكاديمي وطلبة وإداريين نشعر بكثير من الأسف ونعزي أنفسنا وعائلته ونعزي كل الوسط الفني برحيل هذه القامة المحسوبة على الشأن الإبداعي والشأن المسرحي بشكل خاص لأننا خسرنا برحيل أبو وسيم فناناً دمثاً ومحباً للمسرح، ومجتهداً فكان يعنيه دائماً أن تكون النتائج على قدر الطموح».

وتابع: « ما يعزينا هو أن محمد وحيد قزق ترك إرثاً فنياً وإبداعياً وهو بالأصل من أسرة فنية مشهودة فأخوه الفنان القدير فايز قزق وابناه وسيم ولوريس الفنانان المميزان بحضورهما، أعزيهم وأعزي أنفسنا وكل الأسرة الفنية والسلام والرحمة لروحه عسى أن ترقد بسلام لأن تاريخه وأرثه سيبقى يذكر بفنان من أصحاب الشغف بفن المسرح».

خبر صادم

بدورها أكدت المخرجة المسرحية سهير برهوم أن خبر رحيل محمد قزق كان صادماً ومؤلماً، فقد كان صديقاً خلوقاً وودوداً، وشاءت الصدف أن يشترك معي في أول عمل أخرجته للمسرح (مونودراما ليلة الوداع- حياة) حيث كان منفذاً فنياً للديكور الذي صممه آنذاك الفنان أسامة دويعر ومن خلال ذلك العمل تعرفت على الأستاذ محمد قزق الذي تميز بحسه الفني واحترامه للعمل وأخلاقه العالية».

وأضافت: « أتقدم بأصدق التعازي لأسرته وأخص بالذكر الأستاذ فايز قزق والفنانة لوريس والفنان وسيم قزق وأسأل اللـه أن يتغمده بواسع رحمته».

في رثائه

نعى عدد من النجوم السوريين الراحل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي:

شكران مرتجى: «محمد قزق في ذمة اللـه العمر إلكن أستاذ فايز قزق والعائلة الكريمة وسيم قزق ولوريس قزق، اللـه يصبر قلبكم ويكون معكم ويبعتلكم حناين».

فاديا خطّاب: «خبر مؤلم وموجع رحيلك يا أستاذ محمد، لروحك الرحمة والمغفرة ولذكراك الخلود، أحر التعازي للصديق فايز قزق وللأخوة وسيم ولوريس قزق.. الهمكم الصبر والسلوان».

أمانة والي: «محمد وحيد قزق الرجل الطيب الودود اللطيف وداعاً، تعازينا الحارة للصديق فايز قزق ولأبنائه وسيم ولوريس».

فيلدا سمور: «خبر رحيلك مؤلم ومفاجئ يا محمد، الرجل اللطيف المحب جميل القلب، لروحك الرحمة والسلام».

هناء نصور: «ما عم صدق أديش صارت الدنيا موحشة من دون قلبك الطيب، يارب بدعوك من كل قلبي تصبر لوريس ووسيم وتكون الأب والأم وتعوض هذا الفقدان».

وائل رمضان: «عزائي الشديد لأستاذنا فايز وللأصدقاء لوريس ووسيم فقداننا العزيز الرجل الطيب والمحب».

فادي صبيح: «محمد قزق في ذمة اللـه تعازينا القلبية لأخيه الأستاذ فايز قزق ولولديه الأصدقاء وسيم ولوريس وللعائلة الكريمة، اللـه يصبر قلبكم رحمه الله».

مازن عباس: «هذا رجل جبل من محبة، ورحيله من الخسائر الجلل، وكل من دخل مسارح دمشق يشهد».

عهد ديب: «رحيل آخر موجع ومؤلم، الرحمة والسلام لروحك، الصديق الطيب والأستاذ محمد قزق، وداعاً، عزائي لعائلتك ولمحبينك، الرحمة لروحك يا طيب».

يزن خليل: «فاجعة جديدة وخسارة أخرى لا يمكن تصديقها بسهولة، الرحمة لروح الأستاذ محمد وحيد قزق والعزاء للأستاذ فايز قزق والصديق وسيم قزق ولأختي الغالية لوريس قزق، اللـه يصبر قلبكم ويحمل معنا ومعكم هذا الفقد المفجع».

كرم الشعراني: «لقبل مانزل الصورة وأنا عم شوف بوستات نعوتك وما عم ارضى صدق وعم قول يارب يكون كابوس وفيق منو، عم اكتب ووقف كتابة واطلع بعيونك وقلك (يا حيف عليك هيك بتمشي بهالبساطة) عم اكتبلك والله بيشهد قهر العالم كلو جواتي… ألف رحمة تنزل عروحك يابو الطيب والنخوة والكرم والشهامة وكل الشغلات الحلوة بالدنيا لانو ماكان في أحلى من روحك…».

مصطفى المصطفى: «محمد قزق في ذمة اللـه العمر إلكن أستاذ فايز قزق والصديق وسيم قزق والأخت لوريس قزق»

رنا شميّس: «اللـه يرحم روحك يا طيب يا حنون، كنت النا أب وأخ وصديق، أستاذ فايز.. لوريس.. وسيم عزائي إلكن والنا ولكل اللي بحبوه».

ليث مفتي: «الطيبون يرحلون بصمت محمد وحيد قزق وداعاً، عزاؤنا للأستاذ فايز قزق.. لوريس قزق.. وسيم قزق ولكل محبي هذا الشخص النبيل».

قاسم ملحو: «ياربي على هالأخبار الموجعة اليوم محمد وحيد قزق في ذمة اللـه العزاء لشقيقه الفنان فايز قزق ولأولاده الغوالي وسيم ولوريس ولا حول ولا قوة إلا بالله».

سامر إسماعيل: «رحم اللـه الفنان والأستاذ المسرحي محمد وحيد قزق كل العزاء للأصدقاء وسيم ولوريس والأستاذ فايز قزق».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن