مدير الدواجن في اللاذقية: نعمل على سد النقص الذي أحدثه خروج عدد من المربين

بين مدير عام المؤسسة العامة الدواجن سامي أبو الدان لـ«الوطن»، توريد 24 ألف صوص فروج في مؤسسة دواجن اللاذقية، وذلك تنفيذاً للخطوة الثانية من المرحلة الأولى لخطة استثمار السلفة المالية الممنوحة من رئاسة الحكومة للمؤسسة في الأعمال الإنتاجية.

وأشار أبو الدان إلى أن اختيار نوع الاستثمار بتربية صوص الفروج يعود لسببين الأول الانقطاع عن التربية في المؤسسة من عدة أشهر والأمر الآخر المساهمة بتوفير المادة عملياً في الأسواق بعد أن أصبح هناك قلة فيها جراء خروج عدد كبير من المربين من القطاع الخاص عن التربية بسبب غلاء الأعلاف وتقلبات الأسعار فيما يخص الدواء ومستلزمات الإنتاج.

من جهته، أكد أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن لـ«الوطن»، أن الجهود بين الغرفة ووزارة الزراعة ونقابة الأطباء البيطريين تثمر بإعادة تنشيط القطاع الزراعي أو الحيواني وبشكل خاص الاهتمام بقطاع الدواجن بعد خروج قسم كبير من المربين عن التربية، لافتاً إلى دعم الغرفة للقطاع لإعادة العملية الإنتاجية بعد تعرضها لهزات بفعل الحرب والحصار الجائر على بلدنا.

وأشار جنن إلى أهمية عودة الإنتاج المحلي لقطاع الدواجن والبيض بقوة، وقال إن البيض السوري يمتاز بالجودة عالمياً وفروج المائدة كذلك، وشدد على تقديم كل وسائل الدعم لإعادة تنشيط خط الساحل وتنظيم القطاع للإنتاج من جديد حتى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي ومرحلة التصدير.

وأشار إلى أهمية تدخل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتسعير وفقاً لتكاليف المواد المنتجة في قطاع الدواجن والأخذ بالحسبان الحد الأدنى من التكاليف في ظل ارتفاع مستلزمات الإنتاج لحماية المربي من الخسارة وأن يبيع بأسعار أقل من سعر التكلفة، وأكد دور الغرف الزراعية بمتابعة مشاكل المربين وتأمين مستلزمات الإنتاج والتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين لتوعية المربي والوصول إلى منتج صحي وآمن.

بدوره، أكد رئيس نقابة الأطباء البيطريين في دمشق الدكتور لؤي محمد لـ«الوطن»، أهمية برامج الرعاية الوقائية للوصول إلى الهدف الحقيقي لحماية الحيوان، وتأمين الثروة الحيوانية واجب وطني، مشيراً إلى أن الوقاية تخفف من عبء التكاليف الحقيقية في حالة وصول أخطار وبائية أو مشاكل مرضية، والبرامج النقابية تحقق الغاية المثلى لهذا الأمر بما يخفف الأعباء عن المربين بشكل عام.

من جهته، أكد مدير مؤسسة الدواجن في اللاذقية أحمد أصلان لـ«الوطن»، أن الطاقة الإنتاجية للمؤسسة 50 مليون بيضة سنوياً و200 طن لحم فروج، ولكن بسبب الظروف الحالية والحصار والحرب أصبحت القدرة الإنتاجية 30 بالمئة حالياً.

وبيّن أن المؤسسة تنتج 18 مليون بيضة سنوياً و50 طن لحم فروج، وتلبي جزءاً من حاجة سوق المحافظة، مشيراً إلى ضرورة إعادة هيكلة التجهيزات، وصعوبات الإنتاج وخاصة ارتفاع أسعار الأعلاف.