شؤون محلية

مبادرة الأمانة السورية للتنمية تعيد الأخضر إلى الفاخورة

| اللاذقية - عبير سمير محمود

للتأكيد على اقتران القول بالفعل، يطبق حالياً أحد مقترحات ورشة الأمانة السورية للتنمية التخصصية لتبني التوجه العام لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية لناحية الفاخورة في ريف اللاذقية المتمثلة بحراثة أراضي الفاخورة التي تم اقتراحها نهاية الورشة في شهر آذار الماضي.

وبالعمل والاستمرارية يتحول الرماد إلى سماد لتنتعش الأراضي المحروقة قبل عامين وتعود لتنتج الورق الأخضر مستعيدة الحياة بسواعد رجالها وشباب «الأمانة» فيها.

وأكدت المدير الوطني لبرنامج مشروعي في الأمانة السورية للتنمية، عرين العلي لـ«الوطن»، أن مبادرة حراثة الأراضي الزراعية المتضررة من الحرائق في ناحية الفاخورة كانت مطلب الأهالي بالورشة التخصصية التي أقيمت لتحديد التوجه العام بالمنطقة، مشيرة إلى أن الهدف حراثة جميع الأراضي.

وأشارت العلي إلى أن مدة مبادرة الحراثة 45 يوماً، منذ تاريخ انطلاقها في 28 من نيسان الماضي، تشمل كل أراضي الفاخورة المتضررة وغير المتضررة من الحرائق، لافتة إلى أن المبادرة متابعة للخطة التنموية الجاري العمل عليها ضمن ناحية الفاخورة.

وذكرت العلي أن الناحية تضم 25 قرية و5 بلديات وعدة مزارع، على مساحة 41443 دونماً، فيها 5 آلاف أسرة، وأنواع الأراضي فيها قابلة للحراثة لزراعات موسمية ومزروعة إما قمح وإما أشجار مثمرة، مبينة أنه تم حراثة 24 ألف دونم حتى تاريخه والعمل مستمر حتى الانتهاء من حراثة كل الأراضي.

وبيّنت العلي أن العمل يتم عبر فرق من الأمانة السورية للتنمية ولجان التنمية بالقرى والأهالي، مشيرة إلى استخدام 96 جراراً زراعياً و31 عزاقة في تنفيذ المبادرة.

وكان قد اطلع محافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال على واقع العمل برفقة مدير الزراعة باسم دوبا ، وأكد استمرار المحافظة بتقديم كل مستلزمات العمل ومتابعة إنجاز الحملة وما يرافقها من متطلبات أساسية تساعد الفلاحين على العمل من جديد وزراعة أراضيهم وتحسين موارد رزقهم.

واستمع هلال من كوادر ومنسقي الأمانة ومخاتير القرى ومن مدير الزراعة، إلى الأعمال المنفذة وخطة العمل لاستكمالها واحتياجات القائمين على العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن