عربي ودولي

بهدف الانضمام إلى «الناتو».. السويد تخضع للنظام التركي وتدعم إدراج «PKK» على قائمة الإرهاب

| وكالات

يبدو أن مبازرة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان استوكهولم على إدراج حزب العمال الكردستاني «PKK» منظمة إرهابية مقابل انضمام السويد إلى حلف «الناتو» أتت ثمارها، إذ قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون، إن بلادها تدعم بشكل صريح مكافحة الإرهاب وإدراج تنظيم «بي كا كا» على قائمة الإرهاب.

وأوضحت أندرسون في تصريحات للتلفزيون الحكومي «SVT» أنها أكدت لأردوغان خلال اتصال هاتفي أول من أمس السبت، استجابة السويد بكل ترحيب لجهود التعاون في مكافحة الإرهاب الدولي، مضيفة إنها أبلغت رئيس النظام التركي دعمها الصريح لإدراج تنظيم «بي كا كا» في قائمة الإرهاب.

وكتبت أندرسون عبر «تويتر» في اليوم نفسه، أن السويد تنتظر بفارغ الصبر تعزيز العلاقات مع تركيا بما في ذلك قضايا السلام والأمن ومكافحة الإرهاب.

وفي وقت سابق كتبت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند عبر «تويتر»: «نظراً لانتشار معلومات مضللة حول السويد و«PKK» على نطاق واسع، نود أن نذكّر بأن حكومة رئيس الوزراء السويدي آنذاك أولوف بالمي كانت الأولى بعد تركيا في تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية عام 1984، وهذا الموقف لم يتغير».

وكان أردوغان طالب أندرسون خلال محادثة أول من أمس بضرورة إنهاء بلادها للدعم السياسي والمالي لـ«التنظيمات الإرهابية» ووقف تسليحها.

وفي وقت سابق أعرب أردوغان عن معارضة أنقرة لانضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، مشيراً إلى أن «تركيا لن تقبل انضمام دول تدعم الإرهاب» إلى الحلف.

وفي السياق أفادت صحيفة «زمان» التركية المعارضة بأن أنقرة طلبت من السويد تسليم 33 مواطناً تركياً، وكذلك النائبة في البرلمان السويدي أمينة كاكابافيه وهي كردية من أصول إيرانية، مقابل إعطاء تركيا الضوء الأخضر لانضمامها إلى حلف الناتو.

ونفى السفير التركي في السويد إيمري يونت، تصريحات نسبت له، وقال لراديو السويد، إنه كان هناك سوء فهم لتصريحاته، موضحا أن كاكابافيه ليست مدرجة في القائمة التي تم إرسالها إلى الحكومة من السويديين الذين تريد تركيا تسليمهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن