قدم السفير إدريس ميا أوراق اعتماده إلى وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي سفيراً جديداً لسورية لدى السلطنة، خلفاً للسفير بسام سيف الدين الخطيب الذي سمي سفيراً لسورية في الهند.
وقال ميا في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس: إن «الوزير البوسعيدي أكد بعد تسلمه أوراق الاعتماد عمق العلاقات السورية العمانية ووصفها بالأخوية وعميقة الجذور، مشيراً إلى حرص السلطنة على تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين».
حضر اللقاء السكرتير الثالث في وزارة الخارجية العمانية فاديه البوظه.
وفي الـ3 من نيسان الماضي، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها في «فيسبوك»، أن أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان أشاد خلال مراسم اللقاء الوداعي للسفير الخطيب، بمتانة العلاقات التاريخية الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين سورية وسلطنة عمان.
وأضافت الوزارة حينها: إن الخطيب شكر سلطنة عمان قيادة وشعباً، وعبر عن اعتزازه وتقديره العميق للتعاون الذي حظي به المسؤولون في السلطنة والتسهيلات التي قدّمت له خلال فترة عمله.