كان لـ«الوطن» حوار مع المهندس فراس معصراني أمين السر سابقاً في نادي الكرامة وذلك للحديث عن المرحلة القادمة للنادي بما فيها الفترة الماضية الصعبة التي مر بها فريق رجال كرة القدم بعدما كان من بين أحد الأندية المهددة بالهبوط.
• في ظل الصعوبات المالية التي يعيشها نادي الكرامة، ما الرقم المالي المترتب على النادي اليوم؟
حسب ما تم التصريح به سابقاً من الرفيق أمين فرع الحزب بأن هنالك مليار ليرة سورية ديوناً على نادي الكرامة، وحسب ما فهمنا أن هذا المبلغ الكبير هو عبارة عن تراكمات مالية سابقة من سنوات بالطبع حتى لا نحمل إدارة الدكتور غسان القصير السابقة حجم هذه التراكمات وطبعاً هي عبارة عن مصاريف سنة مالية في النادي.
• من الذي وقع عقود لاعبي فريق رجال كرة السلة؟ هل إدارة القصير أم الشعار؟
بصراحة هذه العقود كانت موجودة خلال فترة إدارة القصير لكن من وقع العقود كان رئيس النادي السابق سامر الشعار الذي يتحمل جزءاً كبيراً حول هذا الأمر على اعتبار أن العقود التي وقعت كانت خلال فترة رئاسته ولديه اطلاع كامل عليها.
• بعد موسم من رئاسة سامر الشعار أين أصاب وأين أخطأ؟
أصاب عندما استقال في المرة الأولى من رئاسة النادي حيث يحسب له شرف المحاولة لتطوير رياضة النادي لكن الظروف والعوامل والأسماء المحيطة به لن تساعده على العمل بالطبع.
وأخطأ في العديد من الأمور من بينها تراجعه عن الاستقالة التي تقدم بها منتصف الموسم ومن ثم عاد وترك النادي قبل نهاية الموسم وكنا مهددين بالهبوط ولولا التفاف المحبين والداعمين لكان النادي في خبر كان.
وبالنهاية هو لم يعمل بفكره بل قام بالعمل بناء على فكر غيره لكن كما قلت لك يحسب له شرف المحاولة وشكراً بكل تأكيد لجهوده التي قام بها خلال فترة رئاسة.
• هل تشجع الإدارة القادمة على توقيع عقد جديد مع المدرب أيمن الحكيم الذي انتهى عقده بعد نهاية الموسم الحالي؟
الكابتن أيمن الحكيم لم تساعده الأسماء الموجودة في الفريق لتطبيق أفكاره كمدرب بالشكل الصحيح لكنه أحدث شرخاً كبيراً في الفريق عندما صرح خلال أكثر من مناسبة بتشكيكه بانتماء بعض اللاعبين للفريق، وبهذا التصريح دمر نفسية هؤلاء اللاعبين وطبعاً ساعده على هذا الأمر الضعف الإداري الموجود سواء في الفريق أم إدارة النادي، وهو بالنهاية يتحمل مسؤولية كبيرة بالنتائج السلبية التي مر بها الفريق خلال المراحل الأخيرة وكان بإمكانه عدم قبول مهمة تدريب الفريق لأنه يعلم أنه جاء خلال فترة صعبة.
• من الاسم الأقرب إلى رئاسة نادي الكرامة خلال الفترة القادمة؟
بالحقيقة تم تداول عدة أسماء لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد اسم تستطيع أن تقول إنه قريب جداً من رئاسة النادي، تم طرح اسم الكابتن نبيل السباعي رئيس اللجنة المؤقتة سابقاً وأحد أسماء عناصر الجيل الذهبي في النادي لتولي المهمة وأنا شخصياً أدعم بكل تأكيد هذا الاسم لإيماني وثقتي الكبيرة بعمله بكل شفافية ووضوح وحبه إلى نادي الكرامة.
• إن قَبِل نبيل السباعي مهمة رئاسة النادي ما العوامل التي قد تساعده على النجاح برأيك؟
بالبداية تواجد مبلغ مالي وقدره 500 مليون ليرة سوري سوف يساعد على البناء من جديد وسد بعض الثغرات المالية الموجودة سابقاً إضافة إلى وقوف الداعمين والمحبين والأشخاص أصحاب الفكر والتخطيط مع هذا الرجل، وأنا متأكد في حال توافر هذه العوامل التي ذكرتها الكابتن نبيل السباعي سوف ينجح تدريجياً وفي ظرف عامين فقط الكرامة سوف يعود وينافس بقوة على بطولات كرة القدم لكل الفئات.
• هل برأيك التركيز على لعبة كرة السلة في النادي أدى إلى تراجع لعبة كرة القدم؟
بالنهاية واجهة النادي هي كرة القدم وليست كرة السلة التي هي لعبة ثانوية دائماً، فاسم نادي الكرامة تاريخياً يتم التركيز خلال أولوياته على كرة القدم منذ تأسيس النادي ولكن لا نستطيع نسيان حجم العمل الكبير والتطور الحاصل على صعيد كرة السلة، ما جعلنا اليوم نكون في المقدمة بالحصول على لقب دوري كرة السلة للمرة الأولى ونحن في الطريق إلى اللقب الثاني.
• من الشخص القادر على إعادة مدرسة حراس مرمى نادي الكرامة إلى التألق؟
هنالك اسمان فقط الكابتن سالم البيطار والكابتن مصعب بلحوس الذي لم يحصل على فرصته بعد كمدرب حراس في النادي رغم تاريخه المشرف آسيوياً ومحلياً مع الكرامة.
• نقاط الضعف الموجودة في النادي اليوم هل هي إدارية أو فنية أم إن الجيل الحالي دون المستوى؟
الجواب سهل جداً، طبعاً نقاط الضعف هي إدارية وليست فنية لأن نادي الكرامة تاريخياً يمتلك الخامات وخرج أساطير كروية وكان خلال فترة من الفترات الخزان البشري لمنتخباتنا الوطنية.
• هل الكابتن فراس الخطيب دعم النادي مالياً خلال الفترة الماضية؟
خلال فترة من الفترات قدم مبلغاً مالياً محدوداً لكن من حينها لم يقدم أي شيء.
• من الشخص القادر على رسم خريطة الطريق الصحيحة لتخدم النادي لسنوات طويلة؟
الكابتن عماد خانكان يمتلك من الفكر والتخطيط والعقلية التي من الممكن الاستفادة منها لوضع إستراتيجية بناء تخدم النادي لسنوات طويلة.