سورية

النيابة البلجيكية تطالب بسجن داعشي سوري- بلجيكي مدة 5 سنوات

| وكالات

طالبت النيابة العامة البلجيكية، بسجن المدعو «عبد العزيز. ب» الملقب بـ«مقاتل أنتويرب السوري» بسبب انضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي وتجنيده أشخاصاً للسفر إلى مناطق الحرب، لمدة 5 سنوات والتخلي عن جنسيته البلجيكية.

وقالت صحيفة «نيوزبلاد» الهولندية: إن «عبد العزيز. ب» (33 عاماً)، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات منذ عدة سنوات لأنه كان عضواً في «Sharia4Belgium»، لم يحضر المحاكمة التي أقيمت الخميس الماضي والتي لاحقته فيها النيابة العامة بسبب عضويته في تنظيم داعش وأيضاً لتجنيده أشخاصاً للسفر إلى منطقة النزاع»، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.

وأكدت الصحيفة، أن «الشرطة القضائية الفيدرالية» في مدينة «أنتويرب» الهولندية حصلت على معلومات عام 2014 تفيد بأن فتاتين بريطانيتين ستسافران إلى سورية، وأثناء تفتيش حقائب تعود لهما وجد المحققون جهاز «iPad» عليه محادثات بين عبد العزيز والفتاتين.

وحسب الصحيفة، فإن المحادثة كانت كما قال المدعي العام: «توضح أن الفتاتين كانتا عالقتين في المنطقة الحدودية بين سورية وتركيا وأن عبد العزيز أخبرهما بسعيه لاصطحابهما من هناك».

وأشار إلى أن عبد العزيز استخدم الاسم المستعار «أبو إبراهيم»، خلال المحادثات، وقال: «إنه يريد الزواج من إحدى الفتيات في سورية».

ونقلت الصحيفة عن المدعي العام قوله: إن «هناك أيضاً اثنين من إخوة الرجل ذهبوا إلى منطقة النزاع (الحرب) في سورية وقُتلوا هناك أثناء الحرب»، مضيفاً: إنه في غضون ذلك «من غير الواضح ما هو مصير عبد العزيز نفسه، حيث تنتشر شائعات بأنه توفي أيضاً في هذه الأثناء، لكن ليس لدينا وثائق رسمية، فهذا هو السبب في أننا استدعيناه لهذه المحاكمة».

ووفقاً للصحيفة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها إرهابيون سوريون خبر وفاتهم (مقتلهم) بهذه الطريقة ليهربوا من أي محاكمة في أوروبا.

وطالب المدعي العام بالسجن 5 سنوات لعبد العزيز، كما طلب أيضاً التخلي عن جنسيته البلجيكية، في حين ستصدر «محكمة ميكلين» حكماً في 16 حزيران المقبل، وفق ما ذكرت الصحيفة.

ومنذ بدء الأزمة في سورية عام 2011 قدمت دول غربية ومنها بلجيكا دعماً لميليشيات مسلحة وتنظيمات إرهابية على رأسها تنظيم داعش الذي تمكن الجيش العربي السوري من دحره من أغلب المناطق السورية واضطر الكثير من مسلحيه للفرار إلى دول أخرى على أنهم لاجئون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن