سورية

الرئيس الأسد يهنئ نظيره اللبناني بعيد المقاومة والتحرير: هذا الانتصار أعاد الحقوق وأسقط مؤامرات الاحتلال

| وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد، في رسالة تهنئة وجهها لنظيره اللبناني العماد ميشال عون بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن الانتصار الذي تحقق قبل 22 عاماً سيبقى محطة تاريخية مشرفة لأنه أعاد الحقوق وأسقط مؤامرات الاحتلال.
وشدد الرئيس الأسد، حسب ما ذكر موقع «النشرة» اللبناني على أن الانتصار أثبت صوابية نهج وخيار المقاومة باعتباره حقاً طبيعياً لأي شعب تنتهك سيادة بلاده، وستبقى ذكرى الأبطال الذين أناروا طريق المجد بدمائهم الزكية حاضرة دائماً في الوجدان.
وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير، قال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، أمس، حسب موقع قناة «المنار» الإلكتروني: «يبقى 25 أيار 2000 محطة مشرقة في تاريخ وطننا، وعلامة فارقة في سجلات الانتصار، بعدما تمكن اللبنانيون بنضالهم وإرادتهم وعزمهم من دحر العدو الإسرائيلي عن أرضهم وتحطيم أسطورة تفوقه العسكري، وسطروا في وجدان الوطن ملحمة عنوانها العزة والكرامة والحرية فأصبحوا مدعاة فخر للعالم أجمع، وكرسوا مفهوم النضال في ذاكرة كل الشعوب، فكان يوم المقاومة والتحرير».
ويحتفل لبنان في 25 أيار بـ«عيد المقاومة والتحرير» الـ22، والذي شهد انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من مدن جنوب لبنان وقراه في العام 2000.
إلى ذلك، أكد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس في رسالة شكر إلى عون جواباً على رسالة التهنئة بالفصح المجيد، التي سبق وأرسلها عون في وقت سابق، أن لقاء التقاليد الدينية المتنوعة في لبنان يشكّل شهادة حقة للعالم بأسره.
وجاء في الرسالة، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: «إن فرح القيامة يتأتى من الدهشة التي تحيط بنا أمام الانتصار النهائي للحياة على الموت، ومن انتصار النور على الظلمات، ونحن انطلاقاً من هذا الرجاء، نجد مصدر التزامنا في خدمة السلام والمصالحة، وإني انطلاقاً من هذا، استمطر عليكم النعم وأمنح بركتي الرسولية، لكم ولقرينتكم وللشعب اللبناني بأسره».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن