الخبر الرئيسي

ولايتي: إذا تكرر ما حدث في جنيف في فيينا فسيفشل المسار السياسي.. والمعلم: التطورات كشفت حقيقة الإرهاب … الرئيس الأسد: إنجازات جيشنا دفعت دولاً معادية إلى التصعيد

وكالات :

أكد الرئيس بشار الأسد أن ثبات الشعب السوري على مدى سنوات والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وبدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسورية والتي تدعي محاربة الإرهاب لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية.
وشدد الرئيس الأسد خلال استقباله أمس المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران علي أكبر ولايتي ومعاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحضور المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، على تصميم سورية وأصدقائها على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله لأنهم واثقون أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون، وفق ما ذكر بيان رئاسي بثته وكالة «سانا» للأنباء.
من جانبه، جدد ولايتي تصميم بلاده على «المضي قدماً في دعم سورية حكومة وشعبا لأن الحرب التي يخوضها السوريون ضد الإرهاب مصيرية للمنطقة والعالم»، مؤكداً تقدير بلاده للصمود الاستثنائي الذي أظهره الشعب السوري وقيادته في وجه حرب شرسة تدعمها وتمولها دول وقوى إقليمية وغربية لإضعاف دول المنطقة وإشغال شعوبها بحروب عبثية على أساس طائفي وعرقي.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال لقائه ولايتي أن التطورات الميدانية الأخيرة كشفت حقيقة من يدعم الإرهاب ومن يحاربه فعلاً.
من جهتها نقلت شبكة «الميادين» عن ولايتي قوله: «إن الرئيس الأسد بطل صمد ودافع عن شعبه 5 سنوات، وإيران يحدوها أمل كبير في مواجهة الجيش السوري للإرهاب», مشدداً على أن تكرار ما حدث في مؤتمر جنيف بشأن سورية في فيينا سيفشل المسار السياسي لحل الأزمة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار قبل وقف دعم الإرهابيين وقبل أن يتخلى جميع المسلحين عن سلاحهم.
وأكد ولايتي أن مستقبل المنطقة «مرتبط بالتعاون السوري الروسي الإيراني ونأمل أن يحقق ذلك السلام»، معتبراً أن إسقاط الطائرة الروسية «لا يخدم مصالح المنطقة وأن طهران تريد وقف التصعيد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن