عربي ودولي

عون في عيد المقاومة والتحرير: وحدة الصف قادرة على إنقاذ لبنان

| وكالات

ما زال الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة اللبنانية في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 بتحرير قرى الجنوب اللبناني من دنس إرهاب الصهاينة يجسد معادلة القوة في لبنان ونقطة تحول مفصلية في تاريخ المواجهة ضد العدو الإسرائيلي حيث أثبت صوابية خيار ونهج المقاومة وقدرتها على كسر المخططات الصهيونية في المنطقة.

الرئيس اللبناني ميشال عون هنّأ الشعب اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، مؤكداً أن وحدة اللبنانيين التي قارعت العدو قادرة على إنقاذ لبنان.

وقال عون، أمس الأربعاء، إن ذكرى التحرير مناسبة للتثبّت من فعل إرادة الشعب اللبناني الذي أشعل الأرض تحت أقدام المحتل.

ولفت عون، في تغريدة في حسابه على «تويتر»، إلى أن وحدة الصف وحدها قارعت تسلّط العدو وآلته العسكرية، ووحدها قادرة اليوم على إنقاذ لبنان.

وأول من أمس الثلاثاء، أكد الرئيس بشار الأسد، في رسالة تهنئة وجهها إلى عون بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن الانتصار الذي تحقق قبل 22 عاماً سيبقى محطة تاريخية مشرفة لأنه أعاد الحقوق وأسقط مؤامرات الاحتلال.

وشدد الرئيس الأسد، على أن الانتصار أثبت صوابية نهج وخيار المقاومة باعتباره حقاً طبيعياً لأي شعب تنتهك سيادة بلاده، وستبقى ذكرى الأبطال الذين أناروا طريق المجد بدمائهم الزكية حاضرة دائماً في الوجدان.

ومن جانبه اعتبر المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان في بيان بالمناسبة، أن المحسوم وطنياً أن 25 أيار مفصل على أكبر التواريخ لا لأنه استعاد لبنان وكسر مشروع تل أبيب فقط بل لأنه حول لبنان شريكاً قوياً بميزان المنطقة وهو ما كشف عنه انتصار 2006.

وحسب الوكالة الوطنية للإعلام أكد قبلان أن لا تحرير دون مقاومة، ولا سيادة دون مقاومة، ولا مشروع دولة وسلم أهلي ومؤسسات دستورية بلا مقاومة، ولا حماية ثروات نفطية من دون مقاومة، والذي حرّر البلد وكسر تل أبيب وسحق المشروع التكفيري وخاض أكبر معارك الاستقلال الثاني هي المقاومة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن