مصدر عراقي يؤكد دعم أميركا لتهريب قيادي داعش من «الهول» … «قسد» تشن حملات اعتقال واسعة في منبج بهدف التجنيد الإجباري

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية حملات الاعتقال التعسفية بحق شُبان مدينة منبج الخاضعة لسيطرتها بريف حلب الشرقي، بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.

وأكدت مصادر محلية، حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن «مجموعات عسكرية تابعة لميليشيات «قسد» نصبت عدة حواجز مؤقتة داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي، واعتقلت نحو 15 شاباً من أبناء المدينة».

وأوضحت المصادر أن ميليشيات «قسد» نقلت الشبان المُعتقلين عبر عربات مُصفحة إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابع لها على أطراف المدينة.

وأشارت إلى أن «قسد» اعتقلت خلال الأيام العشرة الفائتة نحو 70 شاباً من مدينة منبج، إضافة إلى اعتقال قرابة 90 شاباً من محافظات دير الزور والحسكة والرقة بُغية سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري التابعة لها.

وأوضحت المصادر أن حملة «قسد» للتجنيد الإجباري بدأت بشكلٍ متصاعد منذ بداية أيار الجاري، مشيرة إلى أن الحملة لا تزال قائمة حتى الآن ومن المرجح أن تعتقل الميليشيات ما يقارب ألف شاب خلال الشهر الحالي إذا لم توقف حملات التجنيد الإجباري.

من جانب آخر، كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى في محافظة الأنبار، حسب وكالة «المعلومة» العراقية، أن جهات غير معروفة وبدعم أميركي خصصت مبالغ مالية ضخمة لتهريب متزعمي تنظيم داعش الإرهابي من «مخيم الهول» بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع وجود نية لدى العديد من الدول لإغلاق المخيم، مشيراً إلى أن المخيم يشهد بين الحين والآخر عمليات تهريب سرية لمتزعمي ومسلحي داعش خشية تسليمهم إلى القوات الأمنية العراقية حيث يشهد المخيم أيضاً عمليات نقل عائلات التنظيم إلى «مخيم الجدعة» في الموصل ومنها إلى مناطق سكنهم المحررة.