مع تصاعد معدلات الجريمة في مناطق سيطرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية نتيجة الفلتان الأمني الذي يعصف بها، عثر أهالي محافظة الحسكة على جثة طفلة مقتولة على سطح منزلها، لتكون الضحية الخامسة في المحافظة منذ منتصف الجاري.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن مناطق سيطرة ما تسمى «الإدارة الذاتية» الانفصالية التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد»، شهدت وقوع جريمة قتل جديدة، حيث عثر الأهالي على جثة طفلة 9 سنوات من أهالي حي الكلاسة في الحسكة، مقتولة على سطح منزلها وعليها آثار التعذيب، من دون معرفة هوية الفاعلين.
ولفتت المصادر إلى أنه بذلك فإن عدد جرائم القتل في محافظة الحسكة ارتفعت إلى 5 منذ منتصف أيار الجاري.
وفي الـ21 من أيار، تحدثت المصادر عن وقوع الجريمة الرابعة بمدينة القامشلي، ضمن مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية»، حيث عُثر على مواطن مقتول ضمن منزله بعد سرقة أمواله وهاتفه، بعد أن طلب ثلاثة أشخاص منه الحضور لمعالجة مريض بجلسة فيزيائية كونه معالجاً فيزيائياً.
وفي الـ15 من الشهر ذاته، كشفت المصادر عن العثور على جثة سيدة في العقد الثالث من العمر، في وادي الدوسة ضمن قرية تل عودة حرب التابعة لريف القامشلي الجنوبي، محترقة الوجه وعلى جسدها آثار طلقات نارية نافذة في منطقة الصدر والرقبة، بالتزامن مع مقتل مواطن بعد تعرضه لإطلاق ناري من قِبل لصوص حاولوا اقتحام منزله وسرقته في مدينة القامشلي، والعثور على جثة آخر مقتول بظرف مجهول، داخل منزله في قرية بركو ليلي تحتاني بريف القامشلي.
والإثنين الماضي، تحدثت وكالة أنباء «آسيا» عن ارتفاع معدل الجريمة في مناطق سيطرة «قسد» بمدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة نتيجة الفلتان الأمني والذي دفع السكان إلى حمل السلاح وتنفيذ دوريات ليلية لحماية منازلهم وممتلكاتهم من السرقة.
وأوضحت الوكالة، أن عمليات القتل والسطو المسلح وانتشار عمليات التشليح على الطرقات العامة والفرعية تزداد بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» والاحتلال الأميركي.