سورية

الاحتلال التركي يحرق أكثر من 20 هكتاراً مزروعة بالقمح والشعير في الشهباء

| وكالات

على غرار جرائم ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية التي تمارسها بحقهم في مناطق سيطرتها، تعمدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين خلال اعتداءاتهم بالقصف على منطقة الشهباء بريف حلب، إشعال النيران في أراض زراعية مزروعة بالقمح والشعير تعود ملكيتها لسكان المنطقة.
وذكرت وكالة «هاوار» الكردية، أمس، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها كثّفوا في الآونة الأخيرة من قصفهم لمنطقة الشهباء، لتتعرض المنطقة بشكل يومي في أغلب قراها للقصف المدفعي والصاروخي.
وأوضحت أن المحاصيل الزراعية من القمح والشعير في الشهباء، أصبحت هدفاً لقصف قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها المتمركزين في مناطق مدن الباب ومارع وإعزاز، حيث تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية مساحات واسعة من حقول القمح والشعير في المنطقة للقصف المدفعي والصاروخي، ما تسبب باشتعال النيران فيها.
ومن القرى التي تعرضت فيها الحقول للقصف قرية حساجك التابعة لناحية فافين في منطقة الشهباء، حسب الوكالة التي نقلت عما تسمى «لجنة الحرائق في منطقة الشهباء»، أن إجمالي المساحة المحترقة هي: 20,6 هكتاراً من محصول الشعير، وهكتار من محصول القمح، إضافة إلى 70 كومة (طبّة) من التبن، عائدة ملكيتها إلى 7 متضررين من أهالي المنطقة.
وقال أحد المتضررين من الحريق الناجم عن القصف ويدعى محمود مسلم: «نحن أهالي منطقة الشهباء نعتمد في الغالب على الزراعة لدعم الجانب الاقتصادي، خاصة زارعة القمح والشعير».
وأضاف: «إضافة إلى الحصار الخانق، نتعرض بشكل يومي للقصف من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، حتّى أراضينا الزراعية التي هي مصدر رزقنا الوحيد لم تسلم من همجية القصف، فمؤخراً تعرض قرابة 70 دونماً من الشعير في حقلي للحريق بسبب القصف الذي طال المنطقة، وتعادل خسائري من هذا الحقل ما يقارب الـ40 مليون ليرة سورية».
ولم تكن ميليشيات «قسد» الانفصالية الموالية للاحتلال الأميركي أفضل حالاً بالنسبة لجرائمها بحق سكان المناطق التي تسيطر عليها، من قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين، حيث اتهمت مصادر أهلية في دير الزور الأحد الماضي تلك الميليشيات بالوقوف وراء حرق أرض زراعية مزروعة بالقمح تعود لأحد أبناء مدينة الشحيل بريف المحافظة الشرقي، وذلك انتقاماً من الأهالي على مواقفهم الوطنية الرافضة للاحتلال وأدواته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن