شؤون محلية

وسائل النقل بدمشق وريفها تستنفر لتأمين وصول الطلاب إلى امتحاناتهم … 250 باصاً بجهوزية قصوى وتكثيف العمل بدءاً من اليوم «الخامسة والنصف صباحاً»

| فادي بك الشريف

أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق مازن دباس في تصريح لـ «الوطن» أنه تم التوجيه باستنفار جميع وسائل النقل من باصات تابعة لمؤسسة النقل الداخلي وباصات الشركات الخاصة خلال فترة امتحانات التعليم الأساسي التي تبدأ اليوم، والشهادة الثانوية التي تنطلق غداً وذلك لتسهيل وصول الطلاب والتلاميذ إلى امتحاناتهم بالشكل المطلوب.

ونوه دباس بتكثيف عمل الباصات والسرافيس خلال فترة الذروة مع متابعتها بالشكل المناسب لتقديم الخدمة اللازمة للمواطنين وتسهيل وصولهم ضمن العاصمة وحتى بتخديم مناطق في ريف دمشق.

وأكد أن عدد باصات شركات القطاع الخاص يصل إلى 125 باصاً إضافة إلى باصات القطاع العام التابعة لشركة النقل الداخلي بدمشق، ناهيك عن عدد من السرافيس العاملة على عدد من الخطوط، مبيناً عمل الباصات بالطاقة القصوى، مشيراً إلى إجراء أعمال الصيانة للبعض منها لتخديم المواطنين وخاصة الطلاب خلال فترة الامتحانات، من دون توقف أي باص من الباصات العاملة على الإطلاق، ولاسيما في فترة الصباح التي تعتبر مهمة لوصول الطلاب إلى امتحاناتهم، مع ضرورة تواتر عمل الباصات بالأوقات والدقائق.

ونوه دباس بتأمين مادة المحروقات بشكل يومي لجميع وسائل النقل من دون ترك أي وسيلة بلا مادة وخاصة أن هذا الأمر يعتبر «خطاً أحمر»، ناهيك عن المتابعة اليومية والجولات المستمرة اعتباراً من صباح اليوم، مع تخصيص الرقم ( 115) لمتابعة أي طارئ.. ولفت إلى أن نظام الـ(جي بي إس) لمراقبة عمل وسائل النقل في طريقه إلى التطبيق خلال الفترة القادمة، علماً أنه ضمن «مرحلة التجريب» وذلك خلال الأسبوعين الماضيين على عدد من الباصات والآليات التابعة للمحافظة.

من جانبه بين مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق موريس حداد جهوزية جميع الباصات وعملها على جميع خطوط العاصمة بدءاً من الخامسة والنصف صباحاً، منوهاً بالعمل في شتى الوسائل على تخديم أكبر شريحة ممكنة، مضيفاً: حاولنا رفع نسبة الجاهزية لأقصى حد لتغطية أكبر عدد، علماً أن هناك 95 باصاً تابعاً للمؤسسة، ناهيك عن عمل باصات الشركات الخاصة

ونوه حداد بالتنسيق مع القطاع الخاص لرفع الجاهزية وخاصة فترة القدوم إلى الامتحانات، مبيناً أن عدد الحافلات التي ستعمل من القطاعين العام والخاص يتجاوز الـ250 حافلة، لضمان وصول الطلاب والمراقبين إلى مراكز تقديم الامتحانات من دون تأخير ولمعالجة الازدحامات على محاور المحافظة وفق الحاجة والإمكانيات المتاحة, مضيفاً: لم يحصل أي تقصير على صعيد تأمين مادة المحروقات للباصات، مؤكداً عمل الباصات على أكثر من 6 خطوط إضافة إلى تخديم الريف القريب والبعيد.

في سياق متصل، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية في محافظة ريف دمشق محمود الخولي أنه تم تأمين عدد من الآليات يتجاوز الـ60 آلية لنقل المراقبين إلى المركز الامتحانية داخل ريف دمشق وبين الريف والعاصمة، مع متابعة ورصد العملية الامتحانية اعتباراً من صباح اليوم.

ولفت الخولي إلى الإشراف الكامل على الامتحانات وتأمين المراكز من حيث النظافة والتعقيم وحراسة المراكز وتأمينها للتعامل مع أي طارئ واتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور، ضمن جهوزية كاملة وتنسيق على مستوى الوزارة.

ولفت إلى أن عدد الطلاب من تعليم أساسي وشهادة ثانوية يصل إلى نحو الـ100 ألف طالب وطالبة، كما يصل عدد المراكز في المحافظة إلى 850 مركزاً، مشيراً إلى التوجيه بتأمين الأجواء المريحة للطلبة للوصول إلى الامتحانات بالشكل المطلوب.

ويشار إلى أن أكثر من ٥٠٠ ألف تلميذ وطالب يتوجهون لأداء امتحانات الشهادات العامة يومي الأحد والاثنين، حيث يتوجه اليوم الأحد /٣٢٤٢٤٤/ تلميذاً لأداء امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية، كما يتوجه يوم الغد /٢٥١١٦٩/ طالباً لأداء امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كافة والثانوية الشرعية.

وأعلنت الوزارة جهوزية المراكز الامتحانية في المحافظات كافة لاستقبال التلاميذ والطلاب بعد استكمال التجهيزات اللازمة من قرطاسية ومراقبين ورؤساء مراكز بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظات.

وجدير بالذكر أن مديريات التربية في حلب والرقة ودير الزور وحماة وريف دمشق استقبلت التلاميذ والطلاب الوافدين من المناطق الساخنة ومن لبنان لأداء الامتحانات العامة في مراكز استضافة خاصة بهم وقريبة من مراكزهم الامتحانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن