أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أمس السبت، أن ممثلي الطرف الآخر في حكومة عدن، رفضوا فتح الطرقات في محافظات أخرى وأصرّوا على تعز فقط خلافاً لنص الهدنة.
ونقلت قناة «الميادين» عن العزي قوله في تصريحات على «تويتر»: «أبلغنا الطرف الآخر أن لا مانع أن تكون الأولوية لتعز وغيرها لاحقاً، وأن يلتزموا بعدم استعمالها لأغراض عسكرية وعدائية، وننهي القتال ونعيد الانتشار، فرفضوا ذلك».
وتابع: «طرحنا على الطرف الآخر أن نعتمد التدريج ونبدأ ببعض الطرق من جهتنا وجهتكم ونقيم معاً، رفضوا أيضاً».
وأول من أمس نقلت قناة «المسيرة» عن رئيس لجنة صنعاء، اللواء يحيى الرُّزامي، تأكيده أن صنعاء قدّمت مبادرات مهمّة تُسهم في رفع كل ما يسبّب المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن عامةً وأبناء تعز خاصة.
ولفت الرزامي إلى أن لجنة صنعاء لا تزال تنتظر للتقدم في الخطوات الأولية وأن يقبل الطرف الآخر فتح الطرقات في المرحلة الأولى، مؤكداً أن الطرف الآخر معني بإثبات الجدية والعملية وأنه فعلاً يريد الخير ورفع المعاناة عن أبناء تعز وبقية المحافظات اليمنية.
وقال: للأسف وفد الطرف الآخر لا يريد أي نقاش لفتح الطرقات إلا في مناطق محصورة في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات.
وقبل أيام، عُقِد في العاصمة الأردنية عمّان اجتماع يستمرّ لأيام عديدة بين ممثلين عن حكومة عدن وممثلين عن حكومة صنعاء، حول «فتح الطرقات» في تعز ومحافظات أخرى بموجب الهدنة، تحت رعاية المبعوث الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ.
الى ذلك أكد رئيس لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى أن مرتزقة العدوان ما زالوا يماطلون في تبادل الكشوف الخاصة بالأسرى.
ونقلت «المسيرة» عن المرتضى أول من أمس أن اللجنة لم تصل إلى 20 بالمئة من الكشوف رغم مرور أكثر من شهرين منذ التوافق على عملية التبادل، مشيراً إلى أن مرتزقة العدوان يرفضون كل الحلول والمقترحات المقدمة من جانبنا بشأن تبادل الأسرى.
وطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة تجاه مماطلة طرف المرتزقة بدلاً من التماهي معهم إذا كانت جادة في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.