سورية

لليوم الثالث.. التسوية تتواصل في «القطيفة» وسط إقبال جيد

| موفق محمد

تواصلت أمس عملية التسوية في مدينة القطيفة بريف دمشق الشمالي لليوم الثالث على التوالي، وسط إقبال «جيد» على المركز من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أعلن أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى، أن عملية التسوية ما زالت مستمرة في القطيفة، والإقبال على المركز جيد من قبل الراغبين بتسوية أوضاعهم من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وأوضح مصطفى، أنه جرى التحضير بشكل جيد من الجهات المعنية لإطلاق عملية التسوية في القطيفة.

وأشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث إلى أنه وبعد انتهاء عملية التسوية في مدينة القطيفة ستنتقل لجان التسوية إلى تنفيذ العملية في البلدات والقرى والمحيطة. ولفت أيضا إلى أن هناك دراسات تجري حالياً لإطلاق عملية التسوية في منطقتي الغوطة الشرقية ووادي بردى بريف دمشق.

والخميس الماضي، افتتحت الجهات المختصة مركزاً للتسوية في مدينة القطيفة في إطار الجهود الحكومية لإعادة جميع من غُرر بهم إلى حياتهم الطبيعية في كنف الدولة السورية وذلك مع استمرار مراكز التسوية في دير الزور والرقة باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، يومها أنه «بالتعاون مع الأهالي والوجهاء في منطقة القطيفة 40 كم شمال دمشق افتتحت الجهات المختصة مركزاً للتسوية في مركز المدينة يستهدف جميع المطلوبين في المنطقة الراغبين بالتسوية تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة أعمالهم الاعتيادية وإلى صفوف الجيش العربي السوري للفارين منهم والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية».

وفي الخامس من الشهر الماضي ذكرت «الوطن»، أن هناك إجراءات متواصلة تجري لتنفيذ عمليـة التسوية في مناطق جديدة في ريف دمشق، وأن المحطة القادمة قد تكون مدينة القطيفة.

وقبل القطيفة تم إنجاز عملية التسوية في بلدة بَدَّا بريف دمشق الشمالي بعدما تم إنجازها في بلدة عسال الورد ومنطقة التل ومحيطها في الريف ذاته، وذلك عقب أن جرت العملية في العديد من مناطق ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي أبرزها منطقة الكسوة وما حولها، ومدينتا داريا ومعضمية الشام، حيث تم خلال تلك العمليات تسوية أوضاع الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وبالتوازي مع تواصلها في ريف دمشق، تجري عملية التسوية أيضاً في محافظات حلب ودير الزور والرقة، بعدما تم إنجازها في محافظة درعا جنوب البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن