الأولى

575 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى امتحاناتهم العامة اليوم وغداً.. و15 ألف طالب من المناطق الساخنة … وزير التربية لــ«الوطن»: ساهم جميع المعلمين لأول مرة في وضع الأسئلة

| محمود الصالح

يتوجه اليوم الأحد وغداً الإثنين أكثر من 575 ألف طالب وطالبة لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي بكل فروعهما منهم 324244 طالباً وطالبة في الشهادة الإعدادية تبدأ امتحاناتهم اليوم و251169 طالباً وطالبة في الثانوية بكل فروعها تبدأ امتحاناتهم يوم غد.

وأكد وزير التربية دارم طباع في لقاء خاص لـ«الوطن» أن الجديد في امتحانات العام الحالي هي مساهمة جميع المعلمين الذين قاموا بتعليم الطلاب في الشهادتين الإعدادية والثانوية بوضع الأسئلة سواء في المراحل الأولى عبر وضعها في بنك الأسئلة الوطني أم في النسخة النهائية التي ستقدم للطلاب، مضيفاً: هذه طريقة تتبع للمرة الأولى، لأنه في السنوات السابقة كانت عملية وضع الأسئلة من مهام الموجهين الأوائل في وزارة التربية.

ولفت طباع أنه لا اختلاف في نمط الأسئلة، وهي الأسئلة المعتادة في السنوات السابقة، وهي التي تسأل للطالب الذي حضر في عامه الدراسي من كل النواحي في المنهاج من حيث المهارات والمواضيع، وسيجيب الطلاب في هذا العام بكل سهولة، ولكن بشكل عام الأسئلة لن تختلف عن السنوات السابقة من حيث المضمون.

وبين أن هذه الأسئلة هي مناسبة للمناهج المطورة، وبالتالي لن يجد الطلاب أي تغيير في نمط الأسئلة عما كان عليه في السنوات السابقة، والتغيير الذي سيلمسه الطلاب في هذه الدورة هو عدم انعكاس الدروس الخصوصية والتوقعات على الأسئلة، معرباً عن أمله أن يتمكن جميع الطلاب من الإجابة على جميع الأسئلة مما تعلموه من المنهاج وليس من خلال التوقعات.

طبــاع أشــار إلى أنه في هـــذا العـــام هنـــاك أكثـــر مــن 15 ألف طالب وطالبة يشاركون في الامتحانات العامة قدموا من المناطق الساخنة وجزء منهم جاء من لبنان، وقد وفرت لهم مديريات التربية بالتعاون مع المنظمات الدولية، أماكن الإقامة المريحة والدروس الإثرائية والإطعام والنقل من المراكز الامتحانية إلى أماكن استضافتهم.

وأضاف: للأسف حتى اليوم ما زالت المجموعات الإرهابية تمنع أبناء محافظة إدلب في المناطق التي يسيطرون عليها من الخروج للمشاركة في الامتحانات، وقد وجهنا مذكرات إلى الأمم المتحدة واليونيسيف للضغط على الحكومة التركية والمجموعات الإرهابية للسماح لطلابنا من إدلب للخروج إلى المناطق الآمنة لأداء امتحاناتهم.

وفيما يتعلق بكاميرات المراقبة في المراكز الامتحانية، أكد طباع هي ليست مخصصة لجميع المراكز، لأن الغاية من وجودها هو ضبط بعض المراكز التي كانت تشهد خللاً خلال الامتحانات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن