شؤون محلية

8 قرى تضررت محاصيلها من العواصف الرعدية والبرد في السويداء وينتظر أصحابها التعويض

| السويداء- عبير صيموعة

طالب مزارعو المحاصيل الحقلية في عدد من قرى المحافظة مديرية زراعة السويداء ووحداتها الإرشادية بالكشف الحسي على حقولهم المتضررة نتيجة العواصف الرعدية التي تخللتها زخات من البرد مع نهاية شهر نيسان وبداية شهر أيار بهدف التعويض عن الخسائر التي طالت تلك الحقول أسوة بالكشف الحسي الذي قامت به المديرية على بساتين الأشجار المثمرة التي طالتها أضرار البرد.

مدير الزراعة في المحافظة أيهم حامد أكد لـ«الوطن» أن نتائج الجولات الميدانية التي قامت بها لجان مديرية الزراعة بغية تحديد الأضرار الحاصلة على الأشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية بينت أن أضرار البرد بالنسبة للأشجار المثمرة طالت أشجار التفاح والإجاص والتي تركزت في قرية مفعلة – نمرة – أم ظبيب- الغيضة- مدينة شهبا – مردك- يضاف إليها أشجار الوزيات والتي تركزت في رضيمة اللوا والسويمرة موضحاً أن نسب الأضرار كانت متفاوتة بين منطقة وأخرى.

وأكد حامد أنه تمت مخاطبة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية بهدف التعويض على المزارعين المتضررين.

أما ما يتعلق بالمحاصيل الحقلية فأوضح حامد أن لجان مديرية الزراعة قامت فعلاً بالكشف الحسي على معظم الحقول حيث بينت اللجان وجود أضرار نتيجة البرد على كثير من الحقول التي تركزت معظمها في منطقة شهبا ومردك وهي من الأراضي القابلة للحصاد والتي تقوم المديرية حالياً باستقبال طلبات المزارعين المتضررين منها ليتم تنظيمها ضمن جداول ومخاطبة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية لاحقاً بهدف التعويض لافتاً إلى وجود مناطق أخرى تضررت المحاصيل الحقلية ضمنها بالظروف الجوية شأنها شأن كثير من الحقول ولكن لا يمكن تعويضيها لأنها أراض غير قابلة للحصاد حسب كشف لجان المديرية.

وأشار حامد إلى أن الأراضي الزراعية القابلة للحصاد هذا الموسم بالنسبة للقمح تبلغ خمسة آلاف هكتار من القمح المزروع بعل والمروي والإنتاج المتوقع يبلغ نحو ٤ أطنان بينما المساحات القابلة للحصاد بالنسبة للشعير تبلغ ألفي هكتار والإنتاج المتوقع لا يتجاوز ٤٢٠ طناً، وبقية المساحات استثمرت كمراعِ لكونها غير قابلة للحصاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن