مقتل جندي تركي وإصابة آخر في شمال العراق … «حقوق»: التوافق على اسم الرئيس جزء من الحل لإنهاء حالة الانسداد السياسي
| وكالات
في وقت أكدت فيه كتلة «حقوق» النيابية أن التوافق على مرشح رئيس الجمهورية هو جزء من الحل لإنهاء حالة الانسداد السياسي في العراق، اعتبرت حركة «عصائب أهل الحق» أن إقرار قانون حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني سيكون سبباً رئيسياً بفتح باب للانفراج السياسي عن قريب، على حين قتل جندي تركي وأصيب آخر خلال العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي في شمال العراق.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن رئيس كتلة «حقوق» حسين هاشم العامري تأكيده، أمس الأحد، أن التوافق الكردي على مرشح رئيس للعراق سيفضي إلى توافق شيعي لتسمية رئيس الوزراء.
وقال العامري: إن «التوافق الكردي سيمهد لفتح الانسداد السياسي في العراق والذهاب نحو اختيار رئيس الجمهورية ومن ثمة تكليف رئيس وزراء الكتلة الشيعية الأكبر».
وشدد على ضرورة توصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني لتسوية بشأن رئاسة الجمهورية لفتح حوارات مع القوى المتبقية وإنهاء الأزمة برمتها.
وأكد القيادي في ائتلاف دولة القانون وائل الركابي، أن المتغيرات السياسية الأخيرة ومبادرتي الإطار والتنسيقي والنواب المستقلين ستدفع العملية السياسية إلى مرحلة التوافق وإنهاء الأزمة الراهنة.
إلى ذلك أكد القيادي في حركة عصائب أهل الحق النائب السابق أحمـد الكناني، أمــس الأحد، أن إقرار قانون حظــر التطبيــع مع الكيان الصهيوني بالإجماع سابقة مهمة رغم وجود بعض الملاحظات التي يجب مراجعتها لتصحيح مواد القانون.
وقال الكناني: إن «إجماع ممثلي الشعب بالتصويت على قانون حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤشر إيجابي لدفع القوى السياسية إلى الجلوس للتفاهم لفك حالة الاختناق السياسي»، مبيناً أن إقراره بالإجماع سيفتح باباً للانفراج السياسي عن قريب.
وأضاف: إن القانون الذي صوت عليه الخميس الماضي يعد سابقة سياسية وتشريعية لم تحصل سابقاً في أي دولة عربية أو إسلامية وهذه تحسب للعراقيين الذين يرفضون أي محتل على الأراضي العربية والإسلامية، موضحاً أن القانون بمجمله حقق للوطنيين والمقاومين حلمهم بالتصدي للكيان الصهيوني رغم وجود بعض الملاحظات التي يجب مراجعتها لتصحيح مواد القانون.
ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس الأحد، الإطاحة بالمسؤول العسكري لداعش الإرهابي في جبال حمرين.
ونقلت «المعلومة» عن الخلية قولها في بيان: إن «جهاز المخابرات الوطني وبالتنسيق والمتابعة مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة يزود قيادة القوة الجوية العراقية بمعلومات غاية الدقة عن وكر مهم عبارة عن كهف يستخدم من قبل الإرهاب».
وأضافت: إن «طائرات F-16 العراقية وجهت خمس ضربات على هذا الوكر في منطقة زرلوك في جبال حمرين ضمن قاطع عمليات ديالى ما أدى إلى تدمير هذا الوكر بالكامل».
وأوضحت الخلية، أن قوة مشتركة من لوائي المشاة 53 و2 شرعت بتفتيش مكان الضربات وعثرت على 3 جثث لعصابات داعش الإرهابية، كما ألقت القبض على المدعو «ع. إ» ما يسمى المسؤول العسكري لتنظيم داعش الإرهابي في القاطع، وعثرت على دراجة نارية وبندقيتين كما استطلعت المكان المستهدف الذي دمر بالكامل.
وفي السياق أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام التركي في بيان، أمس الأحد، مقتل جندي تركي وإصابة آخر، خلال عملية عسكرية شمال العراق.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن البيان أن الجندي قتل جراء انفجار عبوة ناسفة شمال العراق، إضافة إلى تسببه بإصابة جندي آخر، جرى نقله إلى المستشفى، وبذلك ترتفع حصيلة الجنود الأتراك الذين قتلوا في العراق منذ الثلاثاء الماضي إلى 7.
وفي 18 نيسان الماضي، أطلق النظام التركي ما يسمى عملية «المخلب-القفل» ضد معاقل حزب «العمال الكردستاني – بي كا كا» في مناطق متينا والزاب وأفشين باسيان شمال العراق.