أكدت مصادر أهلية في ريف دير الزور الشرقي، سماع أصوات عدة انفجارات ضخمة في محيط قاعدة الاحتلال الأميركي بحقل العمر النفطي، في حين ترددت أنباء عن أن الأصوات ناجمة عن تدريبات مشتركة بين قوات الاحتلال وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العملية للاحتلال.
ونقل موقع «أثر برس» عن المصادر الأهلية، أن انفجارات متتالية سمعت ليل السبت – الأحد في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، مشيرة إلى أن الانفجارات كانت قريبة من المدينة العمالية التي تتخذ منها قوات الاحتلال الأميركي قاعدة لها.
وأكدت المصادر سماع أصوات إطلاق صواريخ، ما يرجح أن تكون الأصوات نتيجة عملية استهداف لقاعدة الاحتلال.
ولم يعلّق «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن على الأنباء التي تحدثت عن استهداف القاعدة ليل أول من أمس، في حين أن آخر بيانات «التحالف» والذي صدر خلال الأسبوع الماضي، أكد محاولة استهداف قاعدة له في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.
وفي السياق، ذكر موقع «عين الفرات» المعارض أن 6 صواريخ على الأقل انطلقت باتجاه حقل العمر النفطي الذي يضم قاعدة الاحتلال الأميركي، على حين ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الانفجارات في محيط حقل العمر ناتجة عن تدريبات عسكرية مشتركة بين الاحتلال الأميركي وميليشيا «قسد»، استخدمت خلالها الذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة.
وفي السادس من آذار الماضي أكدت مصادر أهلية في ريف دير الزور الشرقي، في اتصال أجرته معها «الوطن»، سماع أصوات عدة انفجارات ضخمة في محيط قاعدة الاحتلال بحقل العمر.
وذكرت المصادر التي تقطن في قرية قريبة جداً من القاعدة، أن قاعدة الاحتلال تتعرض بشكل متواصل لهجمات من قبل مجهولين وخاصة في فترات الليل، وأحياناً يحصل تبادل لإطلاق النار بين جنود الاحتلال ومرتزقته الموجودين في محيط القاعدة من جهة والمجهولين الذين يستهدفون القاعدة من جهة ثانية.