سورية

تقرير: أميركا تسعى إلى فتح «جبهة ثانية» ضد روسيا في سورية

| وكالات

كشف تقرير أن الولايات المتحدة تسعى إلى فتح «جبهة ثانية» ضد القوات الروسية الموجودة على الأراضي السورية في محاولة لإضعاف قدرات الجيش الروسي مستغلة انشغاله بالعملية العسكرية الخاصة التي يقوم بها في أوكرانيا لتطهيرها من النازيين الجدد.

يأتي التقرير الذي نشره موقع «نيو إيسترن أوتلوك» الإلكتروني الروسي، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، بعد أيام من الأنباء التي تحدثت عن مشاركة القوات الروسية في التصدي للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف بعض النقاط في المنطقة الوسطى في الثالث عشر من الشهر الجاري مستخدمة صواريخ «إس 300».

وذكر «نيو إيسترن أوتلوك» في تقريره أن الولايات المتحدة «تبذل قصارى جهدها لإطلاق «جبهة ثانية» ضد روسيا ضمن منطقة تعد «حساسة» بالنسبة لموسكو، وهي سورية، عبر عدة إجراءات، أولها تكثيف «الضربات» الجوية الإسرائيلية.

وجاء في التقرير: إن واشنطن سعت لاستخدام أسلوب آخر في فتح «جبهة ثانية» مع روسيا، حيث قامت باستخدام طائرات من دون طيار لضرب أهداف برية في بادية العشارة وضمن منطقتي الجسر المعلق والحويجة في محافظة دير الزور شرق سورية، قبل عدة أسابيع.

وأوضح الموقع، أن هناك «تطورات جديدة حدثت» خلال العدوان الإسرائيلي على المنطقة الوسطى في سورية، حيث فعّلت روسيا منظومة الدفاع الجوي «إس 300»، وأسقطت بواسطتها بعض الصواريخ المعادية.

ولفت الموقع إلى أن استخدام صواريخ الدفاع الجوي الروسية «إس 300» يعني أن هناك استعداداً لإسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية مستقبلاً.

وكشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي في الثامن عشر من الشهر الجاري، أن بطارية صواريخ روسية من طراز «إس 300» أطلقت صاروخاً باتجاه طائرات حربية إسرائيلية خلال تنفيذها الاعتداء على مدينتي بانياس ومصياف في وسط سورية.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في «القناة الـ13» الإسرائيلية، ألون بن ديفيد: «لأوّل مرّة، منذ بدء الهجمات في سورية، أطلقت بطارية روسية صاروخاً من طراز إس 300 على طائرات تابعة للقوات الجوية (الإسرائيلية)».

ووفق تقرير القناة الإسرائيلية، فإن «بطاريات «إس 300» فتحت النار في حين كانت الطائرات الإسرائيلية تغادر المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن