سورية

التسوية في «القطيفة» تتواصل لليوم الرابع ومحافظ ريف دمشق لـ«الوطن»: الإقبال جيد جداً

| موفق محمد

وصف محافظ ريف دمشق، معتز أبو النصر جمران، الإقبال على التسوية في مدينة القطيفة بريف دمشق الشمالي من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية بأنه «جيد جداً».

وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح جمران أن التسوية في القطيفة «استمرت أمس لليوم الرابع على التوالي والإقبال عليها جيد جداً»، مؤكداً أن العملية ستتواصل في القطيفة حتى الانتهاء من تسوية أوضاع جميع الراغبين بالانضمام إليها.

وبعدما لفت محافظ ريف دمشق إلى مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد مؤخراً، أوضح أن «التسوية كانت شاملة في المرسوم».

وتحدث جمران عن الانعكاسات الإيجابية للتسوية التي تتواصل في ريف دمشق وتم إنجازها في العديد من المدن والبلدات والقرى، مشيراً إلى أن الشباب «عادوا إلى حضن الوطن وحياتهم الطبيعية، كما عادت الحياة الطبيعية مئة بالمئة إلى المناطق التي تم إنجاز التسوية فيها حيث عم الهدوء والأمن والاستقرار فيها.

والخميس الماضي، افتتحت الجهات المختصة مركزاً للتسوية في مدينة القطيفة في إطار الجهود الحكومية لإعادة جميع من غُرر بهم إلى حياتهم الطبيعية في كنف الدولة السورية وذلك مع استمرار مراكز التسوية في دير الزور والرقة باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وأول من أمس وفي تصريح لـ«الوطن»، أشار أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى، إلى أنه بعد انتهاء عملية التسوية في مدينة القطيفة ستنتقل لجان التسوية إلى تنفيذ العملية في البلدات والقرى المحيطة. ولفت أيضاً إلى أن هناك دراسات تجري حالياً لإطلاق عملية التسوية في منطقتي الغوطة الشرقية ووادي بردى بريف دمشق.

وفي الخامس من الشهر الماضي ذكرت «الوطن»، أن هناك إجراءات متواصلة تجري لتنفيذ عمليـة التسوية في مناطق جديدة في ريف دمشق، وأن المحطة القادمة قد تكون مدينة القطيفة.

وقبل القطيفة تم إنجاز عملية التسوية في بلدة بَدَّا بريف دمشق الشمالي بعدما تم إنجازها في بلدة عسال الورد ومنطقة التل ومحيطها في الريف ذاته، وذلك عقب إجراء العملية في العديد من مناطق ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي أبرزها منطقة الكسوة وما حولها، ومدينتا داريا ومعضمية الشام، حيث تم خلال تلك العمليات تسوية أوضاع الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن