كشف وزير خارجية الكيان الإسرائيلي، يائير لابيد، أمس الإثنين، عن عملية تنسق مع الولايات المتحدة ودول الخليج بشأن عملية تطبيع العلاقات مع النظام السعودي.
ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس الإثنين عن لابيد قوله في حديث لراديو جيش الكيان: «نعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك عملية تطبيع مع السعودية، لقد قلنا بالفعل إن هذه هي الخطوة التالية بعد اتفاق إبراهام، للحديث عن عملية طويلة وحذرة».
وفي أيلول 2020 وقع الكيان الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن، بحضور رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، وأكد حينها الأخير أن «خمسة أو ستة بلدان» عربية ستوقع «قريباً» اتفاقيات مع إسرائيل.
وتابع لابيد: «نحن نعمل مع الولايات المتحدة ودول الخليج في هذا الشأن»، حيث إنه لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والسعودية».
وبين لابيد أن عملية التطبيع مع النظام السعودي ستأخذ وقتاً طويلاً، مع إحراز تقدم بخطوات صغيرة، مشيراً إلى أن المصالح الأمنية لإسرائيل والسعودية على المحك، قائلاً: «لن يحدث هذا بالطريقة نفسها التي حدثت في المرة الماضية»، في إشارة إلى الطبيعة المفاجئة والسريعة التي تم فيها الإعلان عن صفقات التطبيع لعام 2020، مضيفاً: «لن نستيقظ ذات صباح فجأة وتكون هناك مفاجأة».
وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» أكدت أن مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين زاروا السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن العشرات من رجال الأعمال ورواد التكنولوجيا الإسرائيليين دخلوا إلى السعودية لإجراء محادثات متقدمة بشأن استثمارات سعودية في شركات وصناديق استثمار إسرائيلية.
ودخل رجال الأعمال الإسرائيليون إلى السعودية بجوازات سفر إسرائيلية وتحتوي على تأشيرات خاصة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة Globes الاقتصادية الإسرائيلية الخميس الماضي.