العدو الإسرائيلي خرق سيادة لبنان واجتاز السياج التقني … بري رئيساً لمجلس النواب وبو صعب نائباً له

أعاد مجلس النواب اللبناني الجديد، أمس الثلاثاء، انتخاب نبيه بري رئيساً للمجلس للمرة السابعة، بأغلبية بلغت 65 صوتاً من دون منافسة، مقابل 23 ورقة بيضاء و40 ملغاة، كما فاز الياس بو صعب، في الدورة الثانية، بمنصب نائب رئيس المجلس بـ65صوتاً، فيما نال النائب غسان سكاف 60 صوتاً، ووضعت ورقتان بيضاوتان وورقة ملغاة.
ونقل موقع «النشرة» عن بري قوله بعد انتخابه، إنه سيلقي خلفه كل إساءة، وسيلاقي الورقة البيضاء بقلب أبيض ونية صادقة لإنقاذ لبنان.
وقال: «يدي ممدودة للجميع للتعاون المخلص من أجل إنقاذ لبنان»، مشيراً إلى ضرورة التوحّد حول رفض أي مساومة على الحقوق أو التطبيع مع العدو الإسرائيلي تحت أي ظرف كان.
واعتبر أن أي خطط ووعود وبرامج لا تقدم الحلول للأزمات على اختلافها وكثرتها هو كلام وخطط خارج السياق، مضيفاً: «لنكن 128 نائباً مع نعم لحفظ حقوق المودعين كاملة وإقرار وتنفيذ جميع القوانين المتصلة بمكافحة الفساد والهدر واسترداد الأموال المنهوبة».
وفي السياق تم انتخاب النائب آلان عون لمنصب أمين السر في مجلس النواب بـ65 صوتاً مقابل 38 صوتاً لزياد حواط، وتم التصويت بـ10 أوراق بيضاء و9 أوراق ملغاة.
إلى ذلك قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد جلسة مجلس النواب إن «موقفنا معروف بالنسبة لانتخابات رئاسة المجلس النيابي وهو أنّنا وضعنا ورقة بيضاء، أمّا في ما خصّ نيابة رئاسة المجلس فهذه المعركة مؤجلة منذ 4 سنوات وهكذا حصل اليوم ديمقراطيّاً وهذا يُحمّلنا مسؤولية كبيرة والحديث عن الأقلية والأكثرية غير صحيح».
وأضاف: «حلو نتنافس مع بعضنا برقيّ وشرف وليس بالتخوين والتشكيك».
وتابع: «صحيح أن مرشحينا لنيابة الرئاسة وعضوية هيئة المكتب نجحا ولكن هذا لا يعني أنّ الأكثرية معنا والأيام ستبرهن أنّ الأكثرية مفهوم متحرّك ويجب تخفيف الصفقات والتسويات».
من جانب آخر جدد العدو الإسرائيلي خرقه أمس للسيادة اللبنانية واجتازت قوة له السياج التقني في منطقة خلة المحافر بالجنوب.
وخرقت هذه القوة الإسرائيلية المؤلفة من دبابتي ميركافا و17 عسكرياً صباح أمس بوابة السياج التقني في منطقة خلة المحافر جنوب بلدة العديسة ‏الحدودية في الجنوب اللبناني.
وأجرت القوة المعادية مسحاً في أراض لبنانية ما تزال محتلة ثم غادرت بعد ‏ساعة من دخولها.