تصدى أهالي قرية تل ذهب بريف الحسكة الشمالي بمساندة حاجز للجيش العربي السوري لرتل عسكري لقوات الاحتلال الأميركي وطردوه من محيط القرية، وذلك بالتزامن مع تنفيذ أهالي مدينة القامشلي وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان التركي المتواصل على بلدات وقرى ريف المحافظة، ورفضاً لوجود قوات الاحتلالين الأميركي والتركي على الأراضي السورية.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر محلية من ريف القامشلي: أن رتلاً مؤلفاً من 5 مدرعات تابعة للاحتلال الأميركي ترافقها سيارة دفع رباعي تابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المرتبطة به حاولت المرور عبر قرية تل ذهب فقام الأهالي بمساندة حاجز الجيش الموجود في المنطقة بالتصدي للرتل وأجبروه على تغيير مساره وطردوه من المنطقة.
وتشهد منطقة الجزيرة حالات متكررة لطرد الأهالي أرتالاً للاحتلال الأميركي وإجبارها على التراجع بمساندة الجيش العربي السوري وذلك في إطار استمرار التحرك الشعبي الرافض لوجود أي قوة احتلال على الأراضي السورية.
في غضون ذلك، نفذ أهالي مدينة القامشلي أمس وقفة احتجاجية أمام المركز الثقافي في المدينة تنديداً بالعدوان التركي المتواصل على بلدات وقرى الريف الشمالي لمحافظة الحسكة ورفضاً لوجود قوات الاحتلالين الأميركي والتركي على الأراضي السورية.
وأشارت المواطنة عمشة النهاب من عشيرة الحريث الطائية إلى ضرورة توحد الشعب السوري ضد كل أشكال الاحتلال وخاصة ما يقوم فيه المحتل العثماني من سرقة وتدمير وقتل للمواطنين العزل، وما يقوم فيه أيضاً المحتل الأميركي من نهب لثروات سورية من نفط وقمح وغيرهما.
بدوره بين المواطن عبد العزيز الحسين أبو زويا، أن أبناء مدينة القامشلي بكل شرائحهم ومكوناتهم يعلنون رفضهم لكل أشكال الاحتلال ويطالبون بطرد المحتلين الأميركي والتركي، داعياً أبناء سورية «للوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب ومشغليه في الخارج، ولتحرير كامل التراب السوري من كل أشكال الاحتلال.