سورية

بعد اغتصاب طفلة.. تظاهرات غاضبة في الباب واتهامات لمرتزقة أردوغان بالتكتم

| وكالات

شهدت مدينة الباب المحتلة شرق حلب، حالة من التوتر وتظاهرات شعبية غاضبة، على خلفية اغتصاب طفلة، من صاحب مطعم، وسط مطالبات بمحاسبته واتهامات لمرتزقة الاحتلال التركي التي تسيطر على المنطقة بالتكتم على الجريمة.
وذكرت مصادر أن «الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً وهي من نازحي مدينة تدمر في مدينة الباب، تعرضت للاغتصاب قبل خمسة أيام من صاحب مطعم»، وفق وكالة «نورث برس» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي.
وأشارت الوكالة إلى أن المتورط في جريمة الاغتصاب استدرج الطفلة إلى أحد الأبنية المهجورة قرب مطعمه.
وأوضحت أنه عقب إلقاء القبض على صاحب المطعم، شهدت المدينة حالة استنفار لمسلحين في المدينة أمام مبنى ما يسمى «الشرطة العسكرية» الموالية للاحتلال التركي، مهددين بالتصعيد في حال لم يحاسب المجرم.
وذكرت المصادر أن وسائل إعلام تداولت أنباء حول نشر تسجيلات صوتية من أشخاص قيل إنهم «وجهاء من تدمر»، طالبوا المتظاهرين بالهدوء والانتظار.
وأشارت إلى تضارب المعلومات حول مدى صحة قيام «الشرطة» بمتابعة القضية، حيث اتهمها البعض بالتكتم على الجريمة، في حين ذكر آخرون أنها أصدرت بياناً وعدت فيه بمحاسبة الجاني.
بموازاة ذلك، وفي محاولة لتلميع صورتها على أنها تحارب التنظيمات المدرجة على اللائحة الدولية للإرهاب، أعلنت ميليشيا «هيئة ثائرون للتحرير» المنضوية ضمن صفوف ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي إلقاءها القبض على الإرهابي قاسم محمد حسن الملقّب بـ«أبو عواد التدمري» الذي عمل «أميراً للانغماسيين» في تنظيم داعش سابقاً، ومسؤول الكفالات المالية لنساء التنظيم حالياً، وذلك في شرق حلب، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.
ونشرت «الهيئة» مقطعاً مصوراً يظهر اعترافات حسن التي ذكر خلالها أنه ينحدر من مدينة تدمر ويبلغ من العمر 31 عاماً وأنه انتسب للتنظيم في 1 آذار 2014 وعمل مسؤولاً عن «الانغماسيين» منذ ذلك التاريخ وأصبح مسؤولاً عن توزيع الكفالات المالية على نساء داعـش إلى حـين أُلقي القبض عليه من «الهيئة» في مدينة الباب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن