شؤون محلية

الزراعة في المناطق الآمنة مقبولة

القنيطرة- الوطن :

استعرضت اللجنة الزراعية في محافظة القنيطرة خطتها الزراعية للموسم الحالي، حيث أكد أحمد شيخ عبد القادر محافظ القنيطرة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لدعم المزارعين على أرض المحافظة من سماد ترابي ومازوت وبذار وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
وشدد عبد القادر على أن محافظة القنيطرة آمنة بشكل كبير، وغير مقبول ألا يستلم المزارع السماد الترابي إلا من أرض المحافظة من دون تكبيد المزارعين أي أعباء إضافية، مطالباً مديرية الزراعة بالتنسيق مع اتحاد فلاحي المحافظة بشأن الخطة الزراعية والمساحات الزراعية المنفذة.
وتساءل محافظ القنيطرة عن انخفاض أعمال استصلاح الأراضي المحجرة حيث كان المخطط نحو 500 دونم والمساحة التي تم تنفيذها نحو 85 دونماً وذلك بسبب قدم الآليات وأعطالها الكثيرة، منوهاً بدور الوحدات الإرشادية في تقديم الإرشادات والنصائح والخبرة والمشورة في دعم الفلاحين.
مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان الجمعة أكد مخاطبة المصرف الزراعي وإكثار البذار، لكن المصرف الزراعي لم يستجيب لكتب المديرية، مشيراً إلى أن زراعة القمح المخطط لها 841 هكتاراً المنفذ 31 هكتاراً بنسبة تنفيذ 3%، وفي المناطق الآمنة نسبة التنفيذ 23%، أما مساحة الشعير البعل فتم تنفيذ 137 هكتاراً ونسبة التنفيذ 37%، والفول المروي ثمانية هكتارات والفول البعل 2.5% والملفوف المخطط 37 والمنفذ 55 هكتاراً.
وأشار الجمعة إلى مستلزمات تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الحالي وذلك للمناطق الآمنة من أسمدة سوبر فوسفات ثلاثي 85 طناً- يوريا 133 طناً- سلفات بوتاس 96 طناً، أما بالنسبة للمحروقات فيتم موافاة المديرية باحتياجاتها الشهرية والمقدرة خلال تشرين الثاني بـ176 ألف لتر وكانون الأول 95 ألف لتر، لافتاً إلى المعوقات في تنفيذ الخطة الزراعية والمتمثلة بتأخر الهطلات المطرية ومعظم الحيازات الزراعية لا يمكن الوصول إليها بفعل العصابات المسلحة وعدم استقرار الفلاحين في قراهم لانتشار المسلحين وتشتت الحيازات الزراعية، وصغرها.
الدكتور عرسان عرسان مدير الموارد المائية أكد أن الهطلات المطرية لم تتجاوز 40مم، وما يقابلها الموسم الماضي 146مم ما أدى إلى تأخر جريان الأنهار.
بدوره حمزة سليمان مدير البيئة طالب بحملة تشجير في المناطق التي تعرضت لاحتطاب جائر، والقيام بعمليات ترقيع، على أن يكون التشجير بغراس مفيدة وذات قيمة وفائدة كأشجار البلوط والزعرور والصنوبر الثمري.
رئيس اتحاد الفلاحين علي مشيعل شدد على أن جميع الجهات العامة والمعنية بالشأن الزراعي أصبحت تعيد الأسطوانة المكررة بأن محافظة القنيطرة غير آمنة، وهذا عكس الواقع.
رمزي الخضر مدير المصرف الزراعي في القنيطرة أكد أن السماد الترابي متوافر في ريف دمشق وعلى المزارعين استلام المخصصات من مصرف الكسوة والمبرر رفض السيارات القدوم إلى مبنى المحافظة.
وتساءل أعضاء اللجنة عن إصابات الزيتون بأمراض طفيلية ورفض الفلاحين استلام الوقاية إضافة إلى ضرورة الحفاظ على الثروة الحراجية والأشجار المثمرة من الاحتطاب الجائر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن