شؤون محلية

اطلبوا «الرز» ولو كان في صالات أخرى … مدير السورية للتجارة لـ«الوطن»: تدخلنا لإنقاذ مربي الدواجن

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّن مواطنون كثر بحماة ومناطقها لـ«الوطن» أنهم لم يستلموا حتى اليوم مخصصاتهم من الرز، ويخشون انتهاء دورة التوزيع الحالية قبل حصولهم على رزهم. وأوضحوا أنهم استلموا مخصصاتهم من السكر، وقد راجعوا الصالات بمناطقهم ليسألوا عن السبب، فقيل لهم «رز ما في»!.

وبين آخرون أنهم غيروا توطين بطاقاتهم من صالة لأخرى، سمعوا أن الرز متوافر فيها، ولكنهم لم يستفيدوا شيئاً. وأشاروا إلى أنهم يشترون الرز حالياً من الأسواق بسعر مابين 3- 4 آلاف ليرة للكيلو، حسب النوعية.

ورداً على أسئلة لـ«الوطن» حول واقع توزيع المواد المقننة المدعومة، والتأخر، بتوزيع الرز وتخوّف المواطنين من ضياع مخصصاتهم في هذه الدورة التوزيعية، بيَّن مدير فرع السورية للتجارة بحماة حيدر اليوسف، أنه منذ تاريخ 6- 3 وحتى 28- 5 وزعت صالات المؤسسة ومراكزها بحماة ومناطقها وأريافها 2511 طناً من السكر وبنسبة توزيع 90 بالمئة، و1093 طناً من الرز، وبنسبة توزيع 46 بالمئة.

وبلغ عدد البطاقات المقطوعة والمستفيدة من السكر 349 ألف بطاقة، والبطاقات المقطوعة والمستفيدة من الرز 176 ألف بطاقة. ولفت إلى أن المؤسسة تعمل عبر الجهات الحكومية لتأمين كميات كبيرة من الرز، لاستكمال هذه الدورة من التوزيع. وأشار إلى أن كل مواطن سيحصل على مخصصاته ولن يضيع على أحد شيء.

وذكر أن إجمالي مبيعات المواد المقننة، ومواد التدخل الإيجابي وصلت إلى نحو 4 مليارات و373 مليوناً و326 ألف ليرة.

وقال اليوسف: وحالياً يتدخل فرع المؤسسة بحماة لمصلحة مربي الفروج وإنقاذهم من الخسائر الفادحة، نتيجة الأسعار المتدنية، حيث يشتري من أرض المدجنة كميات كبيرة من الفروج لتخزين نحو 400 طن، لطرحها للمواطنين بأسعار مناسبة ومنافسة للسوق عندما ترتفع كما هو متوقع، وبذلك يكون تدخل المؤسسة الإيجابي لمصلحة المربين والمنتجين للفروج والمواطن أيضاً.

كما يستعد فرع المؤسسة للتدخل بموسم البطاطا، حيث تم تجهيز 6 غرف بوحدة التبريد بسعة 2400 طن لتخزينها وطرحها بأوقات الفقد لمصلحة المواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن