أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عن رفض بلاده الشديد لبيانات المتحدثين باسم وزارتي الخارجية الفرنسية والألمانية حول السفن اليونانية التي جرى احتجازها من قبل إيران في الخليج، معتبراً أن مثل هذه البيانات الأحادية وغير المبررة تحولت إلى عادة مستمرة لدى مصدريها.
وحسب وكالة «سانا» قال خطيب زاده في تصريح أمس الأربعاء: للأسف إن هذه البلدان تحتج على التدابير القانونية التي اتخذت في إيران على حين التزمت الصمت تجاه توقيف السلطات اليونانية لسفينة تحمل العلم الإيراني بشكل غير قانوني وإفراغها من الحمولة تنفيذا لقوانين خارج الحدود وقوانين داخلية لبلد آخر.
وأكد خطيب زاده أن مثل هذه التدخلات غير المناسبة في عملياتنا القضائية المستقلة لن تساعد في حل القضايا، موضحاً: لذلك كما قلنا للمسؤولين اليونانيين من المناسب بدلاً من التحركات السياسية والإعلامية العمل على حل القضايا من خلال الطرق القانونية والقضائية لدى الجهات المختصة في إيران.
وأضاف خطيب زاده: ننصح هذه البلدان بدلاً من الهروب إلى الأمام والدعم غير المناسب للانتهاكات التي تمت من قبل السفن اليونانية أن يتم دعم الإجراءات القضائية الدولية القائمة على اللوائح الدولية والتي تهدف إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري.
وأعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران قبل أيام احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين مقابل ساحلي مدينتي بندر لنكه وعسلوية على الخليج وجاء ذلك بعد أن أوقفت اليونان ناقلة نفط تحمل العلم الإيراني.